وكالات
ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية بلغ أكثر من 76 ألف حالة فى كل أنحاء العالم إلى جانب 5 آلاف حالة وفاة، وأضافت المنظمة (مقرها جنيف) أنه جرى تأكيد إصابة 972 ألفا و640 حالة و50 ألفا و325 حالة وفاة حتى يوم أمس الجمعة.
وأشارت المنظمة في بيانها، إلى أن غالبية الإصابات والوفيات سجلت في أوروبا بنحو 542 ألفا و145 حالة إصابة، و37 ألفا و106 حالات وفاة .. وجاءت الأمريكتان في المرتبة الثانية بنحو 246 ألفا و473 حالة إصابة و5600 حالة وفاة .. وفي المرتبة الثالثة جاءت منطقة غرب المحيط الهادئ التي تغطي الصين وكوريا الجنوبية واليابان بنحو 108 الأف و930 حالة إصابة و3 الأف و760 حالة وفاة حتى يوم أمس.
ووفقا لبيانات المنظمة الدولية تتصدر الولايات المتحدة عدد الحالات بنحو 213 ألفا و600 حالة، تليها إيطاليا بنحو 115 ألفا و242 حالة، وإسبانيا بنحو 110 الأف و238 حالة، ثم الصين بنحو 82 ألفا و802 حالة، ثم ألمانيا بنحو 79 ألفا و696 حالة.
وفي أواخر شهر ديسمبر الماضي أبلغ مسؤولو الصحة في الصين منظمة الصحة العالمية بتفشي إلتهاب رئوي غير معلوم السبب في مدينة ووهان في وسط البلاد.
ومنذ ذلك الحين رُصد الفيروس الذي سمته المنظمة (كوفيد-19) في كل أنحاء العالم .. وفي الحادي عشر من شهر مارس، صنفت منظمة الصحة العالمية الحالة الفيروس جائحة عالمية.
وكان مسؤولون من منظمة الصحة العالمية،أكدوا أمس الجمعة، أنهم يشهدون المزيد من حالات وفاة الشباب جراء إصابتهم بفيروس كورونا.
وقالت رئيسة وحدة الأمراض الناشئة والأمراض الحيوانية المنشأ في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيرخوف – في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة “ذا هيل” الأمريكية – “إننا نشهد المزيد من الأفراد الأصغر سنا الذين يعانون من مرض شديد“.
وأضافت فان كيركوف “لقد رأينا بعض البيانات من عدد من الدول في جميع أنحاء أوروبا حيث توفي أشخاص في سن أصغر“.
وأشار المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك رايان إلى أنه في إيطاليا – التي لديها حالات إصابة أقل من الولايات المتحدة ولكن تم الإبلاغ عن حالات وفاة أكثر – فإن من 10 إلى 15 بالمائة من الأشخاص في العناية المركزة هم دون سن الخمسين، وفي كوريا شخص من كل 6 وفيات كان شخصًا دون سن الستين.
وكان مسؤولو الصحة العامة قد قالوا في السابق إن كبار السن والذين يعانون من أمراض سابقة هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض شديد جراء فيروس كورونا، وأوضح رايان أن هذه الرسائل ربما شجعت الشباب على تجاهل توصيات الصحة العامة.