أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي انضمام منظمة الصحة العالمية ممثلة بمساعد المدير العام للمنظمة المكلف ببرنامج إدارة حالات الطوارئ والاستجابة لها الدكتور جواد محجور إلى مجلس أمناء جائزة السميط للتنمية الإفريقية التي تشرف المؤسسة على إدارتها.
وأعرب المدير العام لـ «التقدم العلمي» عضو ومقرر مجلس أمناء جائزة السميط الدكتور خالد الفاضل عن اعتزاز المؤسسة وترحيبها بانضمام الدكتور محجور إلى مجلس أمناء الجائزة نظرا لما تحفل به مسيرته المهنية من انجازات متميزة أسهمت على نحو فعّال وبنّاء في تطوير المجال الصحي.
تعزيز الخبرات
وقال الفاضل في تصريح له إن انضمام محجور الخبير في مجال الصحة العامة والقوانين واللوائح الصحية الدولية والأمن الصحي وتقييم برامج مكافحة الأمراض المعدية على المستويين الوطني والدولي، إلى مجلس أمناء الجائزة يأتي في وقت حرج تعاني فيه مختلف دول العالم من أزمة صحية كبيرة نتيجة انتشار وباء فيروس كورونا.
وأضاف أن انضمام محجور يشكل إضافة هامة ستعزز من خبرات المجلس نظراً لمعرفته الواسعة بالعديد من مجالات وميادين الصحة كما ستلعب رؤيته ووجهات نظره القيّمة دوراً مهماً في رفد الجهود التي تحرص المؤسسة على بذلها من أجل تعزيز مساهمة الجائزة على صعيد مسيرة التنمية في القارة الإفريقية.
الاهتمام الصحي
من جهته، قال محجور تعليقا على انضمامه إلى مجلس أمناء جائزة السميط «إن الجائزة تشكّل فرصة كبرى لتكريم ودعم المشاريع المبتكرة والناجحة التي تعزز وتوطد التقدم على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا».
وأضاف «نقدّر بشكل كبير الجهود الحثيثة والبارزة التي تبذلها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي من أجل تنظيم هذه الجائزة المرموقة، وأود التأكيد على أهمية تركيز جائزة هذا العام على المجال الصحي وقضاياه وهو التركيز الذي يأتي في وقت ملائم على خلفية الظروف الصحية التي تعاني منها دول العالم أجمع».
وأعرب عن بالغ الشكر باسمه وباسم منظمة الصحة العالمية لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي «لإعطاء الأولوية للصحة في وقت يحاول فيه العالم السيطرة على وباء فيروس كورونا الذي أثر على البلدان كافة وعلى كل المجتمعات في جميع أنحاء العالم».
يذكر أن فترة تقديم طلبات الترشح لجائزة السميط للتنمية الإفريقية لعام 2021 في مجال الصحة تنتهي في 30 يونيو 2021.
وتشمل جائزة السميط للتنمية الإفريقية في قطاع الصحة على سبيل المثال لا الحصر المبادرات والبرامج والمشاريع البحثية في المجالات التالية: مكافحة انتشار الأمراض في إفريقيا مع التركيز على استخدام الأطر والبرامج الفعّالة لمعالجة وإدارة الأزمات الصحية مثل السارس، وجائحة كورونا، والأمراض المعدية الحيوانية المَنشأ، إلى جانب بناء القدرات الوطنية في كل من البحث الطبي والتعليم الطبي، وتحسين وصيانة المرافق الطبية الوطنية وتطوير السياسات الصحية الوطنية والتنفيذ الناجح لنتائجها.