«منظمة حظر التجارب النووية» تشيد بالتعاون مع الكويت بمجال رصد حظر التجارب النووية وتحقيق أهداف المنظمة

أشاد السكرتير التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية الدكتور روبرت فلويد اليوم الأربعاء بالتعاون القائم بين المنظمة ودولة الكويت في مجال رصد حظر التجارب النووية والحرص على تحقيق أهداف المنظمة.
وثمن فلويد خلال مشاركته في ندوة نظمها معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي بعنوان (معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية) ضمن موسمه الثقافي التدريبي دور وجهود دولة الكويت في دعم المنظمة للحد من التجارب النووية التي تجريها مختلف الدول حول العالم.
ولفت إلى أهمية مساهمة الكويت وامتلاكها شبكة من محطات الرصد والمراقبة وإلى دورها القيم في دعم المنظمة للحد من انتشار التجارب النووية مشيرا إلى أن المنظمة تؤدي دورا مهما كونها نقطة مضيئة في مراقبة عدم انتشار التجارب النووية.
وذكر أن عدد التجارب النووية قبل توقيع معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996 بلغ 2000 تجربة نووية فيما بلغ عدد التجارب بعد عام 1996 حتى الآن 12 تجربة نووية مما ساهم في الحد من التجارب النووية حول العالم.
وبهذا الشأن أوضح أن محطات الرصد والمراقبة الموزعة في مختلف أنحاء العالم تجاوز عددها الـ300 محطة تتولى إرسال البيانات إلى المركز الرئيسي في (فيينا) مما يساعد في الكشف عن التجارب النووية.
وأشار إلى أن دور المحطات يتضمن أيضا رصد الأصوات والاهتزازات التي تحدث تحت الأرض والمساهمة في توخي الحيطة والحذر من الكوارث الطبيعية التي تحدث حول العالم.
وعن دخول المعاهدة آنفة الذكر حيز التنفيذ قال فلويد إن عدد الدول التي وقعت معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية بلغ حتى الآن 187 دولة والمتبقي تسع دول.
يذكر أن الكويت من أوائل الدول التي وقعت معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية عام 1996 في نيويورك كما صادقت على المعاهدة في السادس من مايو عام 2003.

Exit mobile version