منظمة «يونيسيف» ومنصة «فو» توقعان مذكرة لتمكين المواهب الشبابية في الكويت

وقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنصة (فو) الكويتية الاثنين مذكرة تفاهم لرعاية وتطوير وتمكين المواهب الشبابية في الكويت.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في الكويت الدكتور طارق الشيخ في كلمة بهذه المناسبة إن الشراكة بين (يونيسيف) ومنصة (فو) خطوة إيجابية نحو تزويد هذه المنصة بالمعايير والمقاسات الدولية وأفضل الممارسات والخبرات في مشاركة الشباب وتمكينهم وقيادتهم للتحولات التنموية في عصر جديد يتسم بتقنية عالية والارتكاز على الذكاء الاصطناعي دون أن يتخلف أحد عن الركب.

وأضاف الشيخ أن هذه الشراكة تشكل فرصة لربط شباب الكويت ذوي المهارات العالية بالشبكات الدولية للشباب التابعة لليونيسيف والوكالات الأممية الأخرى موضحا أنه من خلال التعاون مع منصة (فو) ستتمكن (يونيسيف) من ضمان تبادل الخبرات والدروس بين شباب الكويت وشباب العالم لما يخدم تطلعاتهم إلى كويت جديدة ذكية بحلول عام 2035.

من جانبها أكدت رئيس مجلس إدارة (فو) الشيخة عهود الصباح في كلمتها التزام المنصة تجاه الشباب الكويتي موضحة أن الهدف الرئيسي للمنصة هو وضع الكويت على مستوى عالمي من خلال تصدير المواهب الكويتية إلى جميع أنحاء العالم.
وأشادت الشيخة عهود الصباح بجهود (يونيسيف) في المنطقة لافتة إلى أن هذه المذكرة تعتبر خطوة ناجحة في رحلة (فو) نحو تمكين الشباب الكويتي وإبراز مواهبهم ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم.

وأضافت أن شباب الكويت “من أهم مقومات نجاح بلدنا لذلك علينا جميعا العمل معا لمنحهم فرص التطور وتزويدهم بالأدوات اللازمة التي ستنتقل بالكويت الى عصر الابتكار الجديد في العالم كما علينا تهيئتهم لمواجهة التحديات العالمية الحالية”.
من ناحيته قال ممثل (يونيسيف) في منطقة الخليج الطيب آدم في كلمته إن ازدهار أي بلد يعتمد على المدى الطويل على الاستثمارات في أطفال وشباب اليوم بشكل مباشر.

وأوضح آدم أن الشراكة مع (فو) ستوفر للشباب في الكويت فرصة لتحقيق إمكاناتهم الكاملة وللارتقاء بمجتمعاتهم إلى آفاق جديدة وللمساهمة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية.

وتعد منصة (فو) الكويتية أول منصة رقمية كويتية متكاملة تهدف إلى تمكين الطاقات الشبابية واحتضان المواهب.
وتحدد مذكرة التفاهم الموقعة خطوات لبناء تعاون مؤسساتي على مدى السنوات الخمس المقبلة من خلال تبادل الخبرات ووضع خطة عمل لتمكين الشباب وتعزيز مؤهلاتهم بهدف إعدادهم لأسواق العمل الدولية.

Exit mobile version