القاهرة- هاشتاقات الكويت:
انضمت سيدة الأعمال المصرية منى الغضبان إلى واقعة «الأشرطة الحمراء» للمخرج النائب خالد يوسف، وذلك بعد ظهورها معه في مقطع إباحي، وسط توقعات بأن تحمل فيديوهات أخرى أسماء شهيرة، بخلاف منى فاروق وشيماء الحاج.
وفي ساعة متقدمة من مساء أول من أمس أمرت نيابة مدينة نصر بحبس منى الغضبان 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامها بالظهور في فيديو إباحي جديد مع خالد يوسف.
وقالت مصادر قضائية لـ«الراي» إن الغضبان أدلت باعترافات تفصيلية حول ظهورها في فيديو مع خالد يوسف، وقالت إنها تعرفت عليه في إحدى المناسبات منذ سنوات، ونشأت بينهما قصة حب انتهت بزواجهما عرفياً، وأنه وعدها بتقديمها كوجه جديد في عمل سينمائي، ولم تعلم أنه يقوم بتصويرها خلال العلاقة بينهما داخل شقته، لأنه أمر طبيعي أنها زوجته، وأنها قطعت علاقتها معه بعد ذلك.
وذكرت المصادر أن الغضبان دخلت في نوبة بكاء عقب إيداعها الحجز، وقالت إنها كانت زوجته، ولم تكن على علاقة غير شرعية به، وهو ما دفع فريقها القانوني لطلب إطلاق سراحها، وهذا ما تنظره النيابة اليوم.
وذكرت مصادر أمنية لـ«الراي» أن شرطة الآداب المصرية، كانت أوقفت سيدة الأعمال منى الغضبان، بناء على طلب النيابة بعد تسريب فيديوهات إباحية لها مع المخرج خالد يوسف، كاشفة أن النيابة قد تطلب توقيف أخريات، في الساعات القليلة.
وفي جديد اعترافات الممثلة منى فاروق، قالت بعد انتهاء التحقيقات معها، ليلة أول من أمس، «كان يوماً عادياً، هذا الذي تم فيه تصوير المشاهد الجنسية، حيث توجهت لمنزل زوجي خالد يوسف في ميدان لبنان، وهناك وجدت شيماء، وحدثت مشادة بيننا، بعد أن عرفت أنه متزوج أيضاً منها، فقام خالد بالتهدئة وجلسنا معاً وشربنا الخمر لدرجة أفقدتنا الوعي ولم نكن نعرف ما نفعله».
أما شيماء، فقالت «تعرّفت على خالد في البداية بصفته مخرجاً سينمائياً يبحث عن وجوه جديدة، بعدها تطورت علاقتنا إلى الحب، ثم تزوجنا، ولم أكن أعرف أنه متزوج من منى أيضاً، إلا في يوم الواقعة».
وأفادت مصادر أمنية بأن الأجهزة الأمنية رحلت الفنانتين منى فاروق وشيماء الحاج، لإيداعهما سجن القناطر، شمال القاهرة، عقب استكمال التحقيقات معهما واتهمتهما بالتحريض على الفسق والفجور ونشر الرذيلة.