«الأنباء» هاتفت الزعبي لنتعرف منه على أخباره الجديدة، فجاءت إجاباته على النحو التالي:
في البداية، ماذا عن أخبارك الجديدة؟
٭ انتهيت مؤخرا من عمل المونتاج لأحدث أعمالي الدرامية مسلسل «الروح والرية»، تأليف الكاتبة أنفال الدويسان التي صاغت العمل بشكل رائع من خلال مجموعة من القضايا الاجتماعية، ويشارك في المسلسل نخبة من النجوم منهم شيماء علي وريم ارحمة ويعقوب عبدالله وهبة الدري وعبدالله التركماني وفهد البناي وإبراهيم الشيخلي وآخرون، والعمل سيعرض في شهر رمضان المقبل بإذن الله.
هل انتهاء مونتاج العمل وجاهزيته قبل رمضان المقبل بفترة كبيرة ميزة له، خاصة أن أغلب الأعمال تستمر عملية المونتاج فيها خلال الشهر الفضيل؟
٭ بالتأكيد أن يكون العمل جاهزا بكل أريحية ومن دون ضغوط ضيق الوقت فهذه ميزة كبيرة، وأيضا تكون هناك فرصة للتسويق بشكل جيد حتى يكون متواجدا على أهم المحطات الفضائية خلال رمضان.
بصراحة، ما توقعك لهذا العمل؟
٭ أتوقع له النجاح، فنحن اجتهدنا كفريق عمل، والباقي على الله، وسبب توقعي النجاح له لأن الناس تفضل الأعمال القريبة من بيئتهم ومجتمعهم ومن أسرهم، فالجمهور سيشعر من خلال هذا المسلسل بأن الشخصيات المشاركة في أحداثه قريبة منهم وكأنهم يعرفونهم جيدا، خاصة أن الأحداث تدور بين حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، وحقبة التسعينيات تحديدا ثرية بأحداثها ولم يتم استهلاكها دراميا، والعمل بشكل عام يحمل رسائل وقيما اجتماعية حلوة خاصة بين الأزواج والزوجات وطريقة تعاملهم مع الأبناء، وأيضا يشهد قصص حب ورومانسية.
وما الجديد الذي يقدمه منير الزعبي على مستوى الإخراج في «الروح والرية»؟
٭ أنا أنتمي إلى المدرسة الواقعية في الإخراج، وأتعامل في هذا العمل مع كل حقبة على حدة من ناحية زوايا الكاميرا والألوان بعيدا عن المبالغة، ومثلما أنت تعلم فأنا أفضّل البساطة في عملي.
المسلسل يضم نخبة كبيرة من النجوم الشباب، فهل تعمدتم كصناع للعمل الاعتماد على الشباب بشكل أكبر؟
٭ أرى أن الأعمال التي تعتمد على البطولة الشبابية الجماعية تكون قريبة من قلوب الناس لأنها تلامسهم بشكل كبير.
بصراحتك المعهودة، مَن الفنانون الذين تراهن على تميزهم ونجاحهم في هذا العمل؟
٭ من دون مجاملة الكل أبدع، لكن هناك فنانين تعاونوا معي للمرة الأولى، أخص منهم فهد البناي فهو يظهر بشكل مختلف معي في مجال الدراما والتراجيديا ويقدم دورا رائعا جدا، وأيضا الفنان إبراهيم الشيخلي والذي يعمل معي لأول مرة، وبالمناسبة كانت عيني عليه من زمان وكنت أنتظر الدور الذي يناسبه وتحقق ذلك في «الروح والرية»، ويجسد دورا صعبا باقتدار، ونفس الكلام ينطبق على الفنانتين ريم ارحمة وشيماء علي، حيث تقدمان شيئا مختلفا في هذا العمل عن كل ما قدمتاه من قبل، وأراهن أيضا على الأطفال الذين شاركوا معنا.
اعتدنا على اقتران اسمك بأعمال النجمة الكبيرة سعاد عبدالله في المواسم الثلاثة الأخيرة، ولكن لم يحدث ذلك في هذا الموسم بسبب غياب أم طلال، فما تعليقك؟
٭ مثلما ذكرت عملت مع أم طلال آخر ثلاثة مواسم، ولكن أرى أن الساحة الفنية والموسم الرمضاني المقبل سيفتقدان طلة «السندريلا» بالتأكيد، وهي لديها أسبابها للغياب عن جمهورها ومحبيها هذا العام، ربما يكون السبب التخوف من موضوع جائحة كورونا أو لأنها لم تجد النص المناسب في ظل أزمة النصوص التي تعاني منها الدراما، ولكن أنا متأكد من أن الموسم المقبل سيكون مميزا للنجمة الكبيرة سعاد عبدالله بعد استراحة المحارب لهذا الموسم.
المصدر: الأنباء