آثر الفنان أحمد إيراج الالتزام بالحجر المؤسسي، عقب عودته من تركيا قبل أيام، تغليباً لمصلحة أسرته، وخوفا على المحيطين به، وقال إيراج: «كنت عالقا لمدة ٤٥ يوماً في تركيا، وها قد عدت إلى أحضان الوطن أخيرا، وموجود في الحجر منذ ٩ أيام. نعم الحجر تجربة صعبة كون الإنسان يمضي الوقت وحيدا في غرفة صغيرة، ولكن عندما يكون الهدف حماية نفسك وأسرتك ومجتمعك، وبالتالي وطنك، نتقبل أي شيء بصدر رحب. مصلحة الوطن فوق أي اعتبار، وأتمنى أن يقدرنا الله سبحانه وتعالى لخدمة وطننا».
إيراج تحدث، حول مشاركته الدرامية هذا العام في مسلسل «في ذاكرة الظل»، مع الفنان داود حسين، فقال: «انتهينا من تصوير العمل بالكامل قبل جائحة كورونا وما ترتب عليها من تداعيات، والمسلسل يمكن تصنيفه كتراجيدي ينطوي على نوع من الغموض الذي يكتنف أحداثه، ولو تحدثت عن شخصيتي يمكن القول إنني حريص جدا على ألا أقدم كاراكتر متشابه مع أي دور سبق أن جسدته من قبل، ونوعية الدور بمسلسل (في ذاكرة الظل) لا تستهويني كثيرا، ولكن أجد ان تقديمها ضرورة، اتساقا مع قناعتي بضرورة أن ينوع الممثل في اختياراته».
واستطرد: «ويأتي المسلسل بعد مجموعة من الأدوار متنوعة القوالب مثل الكوميديا والشر، لذا وجدت ضالتي في هذه الشخصية التي تقدمني بصورة رجل متزن في تصرفاته وردود أفعاله، وأتمنى أن ينال العمل رضاكم».
وذهبنا في حديثنا مع إيراج إلى تغير اهتمامات المشاهدين بمرور الوقت، فقال: «لاشك أن الأجيال الجديدة أصبحت أكثر شغفاً بأعمال مختلفة عن التي كنا نحبها في فترة سابقة من حياتنا»، معتبرا أن الكوميديا احد اصعب الألوان التي يقدمها الممثل، مشيدا بمسلسل «السجن» للفنان حسن البلام، والذي يعرض عبر أبليكيشن البلام، وقال: «قدموا وجبة كوميدية خفيفة ومبذول فيه جهد كبير، وأتمنى لهم التوفيق».
الجريدة
-
-
-
-
-
-
