يزداد انتشار مرض الربو بين الناس حول العالم، ويصيب هذا المرض الجهاز التنفسي ما يجعل المريض عرضة للكثير من المخاطر والمشاكل.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن انتشار الربو في ازدياد، وقد توقعت المنظمة أن تكون وفيات الربو بين عامي 2015 و2030 في إقليم شرق المتوسط نحو 20000 و27000، على التوالي.
الربو هو “مرض مزمن في الشعب الهوائية”، ويتجلى بشكل رئيسي في شكل نوبات. إذا كان من الممكن أن تكون أصول هذا المرض التنفسي متعددة، فقد حددت إحدى الدراسات أربعة ملفات تعريف للأشخاص الذين سيكونون أكثر عرضة للخطر.
وكشف باحثون في عمل جديد نُشر في المجلة الأميركية للجهاز التنفسي (ATS) وطب العناية المركزة عن سمات أربعة للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالربو. للتنفيذ، استخدموا بيانات من أكثر من 20000 شخص، تم جمعها كجزء من دراسة NutriNet-Santé، التي أجريت منذ عام 2009.
وكان على المشاركين الإجابة عن العديد من الأسئلة المتعلقة بوضعهم الاجتماعي والاقتصادي، والبيئة التي نشأوا فيها، والبيئة التي يعيشون فيها حالياً، وعاداتهم الغذائية بالإضافة إلى استهلاكهم للتبغ من عدمه. كما أشاروا إلى ما إذا كانوا يعانون من أعراض مرتبطة بالربو، وما إذا كان قد تمَّ تشخيصهم بالمرض.
باستخدام هذه المعلومات، تمكن العلماء من إنشاء سمات ذات “مخاطر مبكرة” أعلى للإصابة بضائقة تنفسية:
– أولئك الذين نشأوا حول الكلاب؛
– أولئك الذين تعرّضوا للتدخين السلبي؛
– أولئك الذين ولدوا في ظروف غير مواتية (سابق لأوانه)، ووضعوا في حاضنات حضرية؛
– أولئك الذين لديهم أكثر من شقيقين رضعوا رضاعة طبيعية.
بالإضافة إلى هؤلاء الأشخاص، فإنَّ أولئك الذين يتبعون “نظاماً غذائياً غير صحي”، والذين يعانون من زيادة الوزن والذين يدخنون قد يعانون أيضاً من “أعراض ربو أكثر، وربو لا يمكن السيطرة عليه”. لذلك صنّفهم الباحثون على أنهم “خطر متأخر”.