ما إن استنشق سجين سابق هواء الحرية، حتى عاد لتعاطي المخدرات مع شريكين له سجلهما حافل في تعاطي الممنوعات.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل كسروا الحظر، واعتدى أحدهما على رجال الأمن، وحاول طعن ضابط!
المتعاطون، سقطوا وهم في حالة غير طبيعية، في قبضة رجال أمن مخفر سلوى، عند تعاطيهم، وخلال محاولة القبض عليهم حاول أحدهم طعن ضابط، وتمت السيطرة عليهم، وتبين أن أحدهم مطلوب لحكم نهائي بالسجن لعشر سنوات، والآخر خرج لتوه من السجن أول من أمس بموجب عفو أميري.
وفي التفاصيل، فإن إحدى الدوريات التابعة لمديرية أمن حولي، وفي أثناء جولة تفقدية في أحد شوارع منطقة سلوى في وقت الحظر الجزئي، اشتبه عناصرها في مركبة، وعلى الفور تم استيقافها وتبيّن أن بداخلها ثلاثة مواطنين بدا من تصرفاتهم أنهم في حالة غير طبيعية، وبتفتيش مركبتهم عثر فيها على كمية من المخدرات، ولدى الشروع في ضبطهم رفضوا الاستسلام، واعتدى أحدهم على ضابط شرطة وحاول طعنه بسكين، إلا أن رجال الأمن تمكنوا من السيطرة عليه مع زميليه.
ووفق ما نقله مصدر أمني فإنه «عند الاستعلام عن المتهمين اتضح أنهم مواطنون، أحدهم مطلوب للسجن بحكم نافذ لمدة عشر سنوات في قضايا تعاطي المخدرات، أما الآخر فلم يمضِ على خروجه من السجن المركزي أربع وعشرون ساعة بعفو أميري، ليبدأ يومه الأول بعد خروجه من السجن في استئناف نشاطه بتعاطي المخدرات مع رفيقيه، وتم تحريز المضبوطات وإحالته مع المتهَمين إلى جهة الاختصاص».