بدأ البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب فريق توتنهام هوتسبير، تعلم اللغة الكورية من أجل تطوير فهمه للاعب سون هيونج مين.
ويجيد مورينيو بالفعل التحدث بـ6 لغات وهي: البرتغالية والإسبانية والكتالونية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية، وسيضيف إليهم الكورية للتواصل بصورة أفضل مع نجمه.
وأوضح مورينيو في الفيلم الوثائقي “الكل أو لا شيء” الخاص بتوتنهام، أنه من المهم فهم الثقافات المختلفة في النادي، وأنه يرحب بتعلم اللغات المختلفة.
وقال المدرب البرتغالي في هذا الشأن: “التواصل مهم للغاية عندما أتواجد مع المجموعة، يجب أن أصل إلى لغتهم الأم والتي يفهمها الجميع”.
وأضاف: “جزء من احترام ثقافة النادي أن تتحدث لغة الأشخاص المتواجدين به”.
كما أوضح مورينيو: “يتواجد جهاز تدريبي برتغالي ولكن نملك الآن مدربا إنجليزيا هو ليدلي كينج، أما مع اللاعبين، فأنا أقفز إلى لغتهم، وهذا سبب تعلمي الكورية”.
وواصل: “منذ وصولي لإنجلترا في عام 2004، كان تقديري لتوتنهام واحد وهو أنه نادٍ كبير يملك شريحة جماهيرية كبيرة ويضم العديد من اللاعبين المميزين”.
وأردف: “في فترتي الثانية في إنجلترا شاهدنا تطور النادي بامتلاكه أحد أفضل الملاعب والمرافق في العالم”.
واستكمل مورينيو: “يضم الفريق لاعبين جيدين للغاية، وهناك حلم للفوز بشيء ما، هناك من توجوا بألقاب مع أندية أخرى، وأكبرهم هوجو لوريس الذي توج بكأس العالم، وسيكون من الحلم تقديم شيء خاص للنادي”.
وأتم مورينيو: “وصل الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي، والآن التحدي هو القيام بشيء خاص”.