حملت وزارة الخارجية الروسية السبت، الولايات المتحدة المسؤولية عن انفجار سيارة تسبب بمقتل شخص وإصابة الكاتب القومي الروسي زاخار بريليبين المؤيد لغزو أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيان “المسؤولية عن هذا العمل الإرهابي وغيره لا تقع على عاتق أوكرانيا فحسب، بل على عاتق رعاتها الغربيين وعلى رأسهم الولايات المتحدة”، مضيفة أن “صمت المنظمات الدولية المعنية أمر غير مقبول”.
وأصيب الكاتب الروسي القومي البارز زاخار بريليبين في انفجار سيارة، وقال محققون إن مشتبها ًبه اعتُقل واعترف بفعل ذلك نيابة عن أوكرانيا.
وقالت لجنة التحقيقات الروسية إن سيارة الكاتب انفجرت في قرية بمنطقة نيزني نوفجورود الواقعة على بعد نحو 400 كيلومتر إلى الشرق من موسكو، وإنه يجري التعامل مع الحادث على أنه عمل إرهابي.
وأضافت أن بريليبين نُقل إلى أحد المستشفيات.
وأصدرت اللجنة في وقت لاحق بيانا تقول فيه إن المحققين يستجوبون مشتبهاً به يُدعى ألكسندر بيرمياكوف.
وورد في البيان “اعتُقل المشتبه به، وفي أثناء الاستجواب، أدلى بشهادة أفاد فيها بأنه تصرف بناء على توجيهات الأجهزة الأوكرانية الخاصة”.
وأضاف البيان أن المشتبه به اعترف بتفجير القنبلة عن بعد قبل أن يلوذ بالفرار لكنه اعتُقل.
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصادر أمنية القول إن المشتبه به من “مواطني أوكرانيا” وأدين في الماضي بالسرقة بالإكراه.
ونقلت وكالة إنترفاكس عن مصدر في أجهزة الطوارئ قوله إن حالة بريليبين خطيرة وسيجري الأطباء عملية جراحية له.