انتقل الصراع الروسي الأميركي على خلفية الحرب في أوكرانيا إلى الفضاء هذه المرة.
فقد هددت روسيا باستهداف الأقمار الصناعية الأميركية وسط تصاعد الأزمة الأوكرانية.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية أن تلك الأقمار قد تصبح أهدافا مشروعة لضربها إن استخدمت في المعارك الأوكرانية الروسية، بحسب ما نقل تلفزيون “روسيا اليوم”، الخميس.
أتت تلك التهديدات بعد أن شدد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، قبل يومين على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال في ظل استمرار الحرب بأوكرانيا.
يشار إلى أن تحذيرات عدة كانت صدرت سابقاً حول إمكانية انتقال الصراع إلى الفضاء. فمطلع الشهر الحالي نبه قائد القوات المسلحة البريطانية الأدميرال توني راداكين، إلى أن روسيا قد تشن حربًا في الفضاء ضد الغرب. ورأى أنه يمكن للقوات الروسية التي تتمتع بقدرات هائلة في مجال الفضاء، أن تلجأ إلى مجالات أخرى بعيدا عن القتال البري الميداني التقليدي سواء تحت الماء أو في السماء.
يذكر أنه منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير الماضي، اصطفت واشنطن إلى جانب كييف، ودعمتها بالأسلحة والصواريخ والأنظمة الدفاعية.
فيما حذرت موسكو مراراً من تهديد أمن أراضيها عبر المساعدات العسكرية الأميركية، ونبهت إلى مخاطر تزويد القوات الأوكرانية بأسلحة متطورة وصواريخ بعيدة المدى.
كما شددت أكثر من مرة على أن الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة أضحت طرفاً في الصراع.