تحولت بهجة فيراري في بداية الموسم إلى مناقشة الكارثة، بعد كابوس الفريق الإيطالي في باكو، أمس الأحد، لكن لا يزال من السابق لأوانه استبعاد آماله في الفوز باللقب.
كان سباق جائزة أذربيجان الكبرى، أول فشل مزدوج لفيراري في إنهاء السباق لأسباب تتعلق بالكفاءة، منذ السباق الافتتاحي لعام 2009 في أستراليا.
وانسحب شارل لوكلير، الذي بدأ في المركز الأول للمرة السادسة في ثمانية سباقات، والرابعة على التوالي، بسبب مشكلة في محركه للمرة الثانية في ثلاثة سباقات، بينما كان متصدراً للسباق.
وقبل ذلك بعشر لفات انسحب زميله كارلوس ساينز بسبب مشكلة هيدروليكية.
وكتبت صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الرياضية الإيطالية اليومية، في صفحتها الرئيسية يوم الإثنين عن كارثة فيراري، وكتبت أعلى صورة سيارة لوكلير المنكوبة، أن البطولة قد اشتعلت فيها النيران.
وتراجع لوكلير، الفائز في سباقين هذا الموسم، آخرهما في الجولة الثالثة في أستراليا، حينما كان متقدماً بفارق 46 نقطة عن حامل اللقب ماكس فرستابن، للمركز الثالث، متأخراً بفارق 34 نقطة عن السائق الهولندي.
وفاز رد بول في آخر خمسة سباقات، فيما يتأخر فيراري أقدم وأنجح فرق البطولة، والذي فاز آخر مرة باللقب عام 2008، عنه بفارق 80 نقطة في ترتيب الصانعين.
ومع ذلك، فإن التقلبات الكبيرة في الموسم، تمنح بعض الأمل في بطولة تتكون من 22 سباقاً، حيث يمكن أن يغير انسحاب سائق قواعد اللعبة.