أعلن موقع “Airbnb”، عن مسابقة جديدة للأزواج الذين يريدون خوض تجربة استثنائية خلال عيد الحب القادم، من خلال منحهما فرصة الإقامة المجانية في المنزل الذي يعتقد أنه الملهم لرواية روميو وجولييت الشهيرة لشكسبير.
ويعد المنزل، الذي يدعى “The Casa di Giulietta”، معلماً جاذباً لمحبي مسرحية روميو وجولييت، رغم أن شكسبير لم يصرح عن موقع منزل جولييت بالتحديد. ويشتهر المنزل الذي يقع في مدينة فيرونا الإيطالية، بين السياح بشرفته التي يعتقد أنها شرفة جولييت الشهرية التي كانت تطل منها على حبيبها روميو معلنة عن حبها.
وفي كل عام، تصل آلاف الرسائل إلى هذا المنزل بشكلٍ يُبقي نادي “Juliet Club” غير الربحي مشغولاً في الرد عليها جميعها. أما الآن، فتوفر “Airbnb” الفرصة لروميو وجولييت العصر الحديث، للمكوث في هذا المبنى التاريخي، الذي يُعتبر كمتحف.
ويفتح المنزل الذي يعود تاريخ بنائه إلى القرن الـ13، أبوابه للجمهور للمرة الأولى منذ عام 1930، للإقامة لمدة ليلة واحدة فقط، وهي ليلة 24 شباط المقبل؛ ليقيم به زوجان فقط في الغرفة التي تضم شرفة جولييت.
وتتميز الغرفة التي تعود إلى القرون الوسطى، بسرير “Letto di Giulietta”، الذي تم استخدامه في فيلم فرانكو زيفيريلي في عام 1968، المقتبس عن قصة روميو وجولييت، كما تم تزيينها بالكريستال والزهور.
وقال المدير العام لشركة “Airbnb” في إيطاليا، جياكومو تروفاتو: “سوف تمنح هذه الإقامة فرصة فريدة لثنائي فقط للاحتفال بحبهما في أكثر منزل رومانسي في تاريخ الأدب”.
وعلى الشركاء الذين يرغبون في أن يكونوا جزءاً من هذا العرض، كتابة رسالة توضح قصة حبهما، وعليهم أن يشرحوا كذلك سبب كونهم الضيوف المثاليين لقضاء عطلة رومانسية.
وبالإضافةً إلى قضاء ليلة في غرفة نوم جولييت، سوف يُمنح الشريكين الفائزين جولة مستوحاة من قصة روميو وجولييت حول فيرونا، وجولة خاصة في منزل “Casa di Giulietta”. ويستقبل الخدم الزوجين، لاصطحابهما إلى عشاء رومانسي على ضوء الشموع من إعداد الطاهي الحائز على نجمة “ميشلان”، جيانكارلو بيربيليني. كما يحظى الزوجان بفرصة قراءة رسائل الحب المرسلة إلى جولييت من قبل المعجبين والرد عليها، وهي الرسائل التي يتم إرسال الآلاف منها إلى المنزل كل عام، ويقوم مجموعة من المتطوعين يطلق عليهم “Juliet’s Club” بالرد عليها.
وتاريخ 2 شباط المقبل، هو الموعد النهائي لتقديم الطلبات عبر موقع “Airbnb”، في تمام الساعة 11:59 مساءً بتوقيت المنطقة الزمنية الشرقية.