بعد مشاركتها في ستة نهائيات لكأس العالم لكرة القدم للسيدات خلال مسيرة مهنية رائعة، قد تخوض مارتا مباراتها الأخيرة مع البرازيل إذا خسر الفريق أمام جاميكا في مباراته المصيرية غداً الأربعاء.
ومع ذلك، قالت الأسطورة البرازيلية البالغ عمرها 37 عاماً إن “المنتخب القادم من أمريكا الجنوبية لم يختتم مهمته بعد ويثق في التأهل للدور الثاني”.
وقالت للصحافيين عشية مباراة المجموعة السادسة في ملبورن “سنبذل قصارى جهدنا للحفاظ على التركيز والثقة. مباراة الغد حاسمة ولا نريد العودة إلى الديار”.
وتحتاج البرازيل للفوز لتضمن تأهلها للأدوار الإقصائية وتجنب خروجها من دور المجموعات لأول مرة منذ 1995.
وتتصدر فرنسا المجموعة متقدمة بفارق الأهداف على جاميكا ولكل منهما أربع نقاط، بينما تملك البرازيل ثلاث نقاط بعد هزيمتها أمام فرنسا 1-2 في مباراة مثيرة.
ولم تعد “الملكة مارتا”، التي كانت مرادفاً لكرة القدم البرازيلية للسيدات على مدى عقدين من الزمن، تهيمن على فريقها في الملعب تماماً كما كان من قبل.
ودفعت السويدية بيا سوندهاجه مدربة البرازيل بمارتا كبديلة في وقت متأخر ضد فرنسا والفوز على بنما 4-0.
ولا يزال تأثيرها في غرفة تبديل الملابس قوياً مع عزم زملائها منحها وداعاً دولياً مناسباً في كأس العالم الأخيرة لها.
وتشترك مارتا، الهدافة التاريخية لكأس العالم للسيدات برصيد 17 هدفاً، في الرقم القياسي المسجل من الأهداف في خمسة نهائيات للبطولة مع كريستين سنكلير.
وودعت سنكلير البالغ عمرها 40 عاماً البطولة الإثنين بعد خروج كندا أمام أستراليا، مما يمنح مارتا الفرصة لتصبح أول لاعب، رجلا ً كان أو امرأة يسجل في ستة نهائيات لكأس العالم.
ولا تهتم مارتا كثيراً بالألقاب الفردية وتريد فقط مساعدة البرازيل على الفوز باللقب في أستراليا ونيوزيلندا.
وقالت “قبل عشرين عاماً، لم يكن أحد يعرف من كانت مارتا في كأس العالم الأول لي. وبعد عشرين عاماً أصبحت مرجعاً للعديد من النساء في جميع أنحاء العالم ليس فقط في كرة القدم”.