نقلت وكالة تاس للأنباء، السبت، عن الرئيس الروسي السابق ديميتري ميدفيديف قوله إن موسكو لن تسمح بتحول التمرد الذي يقوده رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين إلى انقلاب أو أزمة عالمية.
ورداً على أسئلة من الصحفيين، قال ميدفيديف، الذي يشغل منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إن العالم بأسره سيكون على شفا كارثة إذا سقطت الأسلحة النووية الروسية في أيدي “قطاع طرق”.
منذ إعلان تمرد مجموعة فاغنر مساء الجمعة، رُصدت قواتها في ثلاث مناطق روسية هي روستوف وفورونيغ وليبيتسك.
وقال المدوّن العسكري الروسي الشهير “ريبار” إن مقاتلي فاغنر في منطقة ليبيتسك “تجاوزوا مدينة يليتس” الواقعة على بُعد 340 كيلومتراً من موسكو وينوون على ما يبدو عبور الجسر فوق نهر أوكا ومواصلة توجّههم عبر الطريق السريع الذي يربط جنوب البلاد بالعاصمة.
وتقع الحواجز الرئيسية التي نصبتها القوات الأمنية الروسية إثر بدء التمرد في محيط هذا الجسر على ما أكدت قناة “ريبار”، وهو مدوّن مقرب من الأوساط العسكرية الروسية، عبر تلغرام.
وقال المصدر نفسه إن وحدات أخرى تابعة لـ فاغنر تحاول التقدم عبر منطقة فورونيغ.
وأشار حاكم هذه المنطقة الحدودية مع أوكرانيا إلى حدوث أنشطة “قتالية” فيها السبت.
وأكد قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين أن عناصره استولوا “من دون أيّ طلقة رصاص” على القيادة العامة العسكرية في روستوف في جنوب روسيا وأنهم يسيطرون على مواقع عسكرية عدة.
وأوردت قناة “ريبار” أنّ كتائب شيشانية أرسلها الرئيس الشيشاني رمضان قديروف لوقف التمرد “في مناطق التوتر”، شوهدت قرب روستوف بعد ظهر السبت.