شهدت ولاية يوتا الأمريكية، الخميس، افتتاح مهرجان “صندانس” السينمائي مع العرض الأول للفيلم الوثائقي “ميس أمريكانا” عن نجمة البوب تايلور سويفت.
ويدور الفيلم الذي أخرجته لانا ويلسون حول حياة المغنية (30 عاماً) منذ بدايتها في الموسيقى حتى وصولها إلى النجومية العالمية.
ووقف مئات المعجبين متحدين البرد القارس في طوابير لساعات، على أمل الحصول على نظرة سريعة للنجمة التي صافحت الجماهير قبل أن تتوجه إلى قاعة مسرح “إكليس” حيث عرض الوثائقي.
ومن الأعمال الأخرى التي عرضت خلال الليلة الأولى من مهرجان “صندانس” وثائقي “كريب كامب”، وهو من إنتاج باراك وميشال أوباما.
ولم يحضر الزوجان إلى بارك سيتي لكن مؤسس المهرجان روبرت ريدفورد صعد إلى المنصة، للتعبير عن “حبه الكبير” لمدير المهرجان جون كوبر الذي يترك “صندانس” بعد 11 سنة على إدارته.
ويقدم المهرجان الذي يستمر حتى 2 فبراير/شباط، ما يقرب من 120 فيلماً من 27 دولة.
فيلم مغربي قصير يحصد جائزة مهرجان صندانس السينمائي
فاز الفيلم المغربي “What If The Goats Die / لا يهم إن نفقت البهائم” بجائزة لجنة التحكيم الكبرى لأفضل فيلم قصير في مهرجان صندانس للسينما المستقلة بالولايات المتحدة الأمريكية.
الفيلم من سيناريو إخراج صوفيا علوي، وبدعم من المركز السينمائي المغربي، وهو الشريط المغربي الوحيد المشارك في المسابقة الدولية للمهرجان الأمريكي. ما يجعله مؤهلًا لترشيحات جوائز الأوسكار المقبلة.
يحكي الشريط الناطق بالأمازيغية، عن حياة عبد الله الراعي الشاب ووالده اللذان يعيشان في منطقة معزولة بجبال الأطلس يعاينان قطيع أغنامهم المهددة بالنفوق. على عبد الله قطع مسافة يوم كامل مشيا على الأقدام لاقتناء العلف من قرية بعيدة،عند وصوله إلى القرية يكتشف أنها جرداء والسبب حدث غريب أذهل كل السكان.
يتساءل الفيلم بشاعرية وبغرابة، عن علاقة العقيدة باليقين وبالشك؟ ويحاول أن يجيب ببساطة، عن أنه كي نؤمن وبيقين يجب أولا أن نشك في كل شيء؟
يشارك في الفيلم ممثلين غير محترفين من منطقة إملشيل بالأطلس المتوسط، تعرفت عليهم المخرجة شهورا قليلة قبل بداية التصوير.
ومن المنتظر أن يشارك الفيلم، أيضا، في المنافسة على جوائز مهرجان (كليرمونت فيراند) الفرنسي، الذي سينطلق خلال فبراير المقبل، وهو أكبر مهرجان للأفلام القصيرة في العالم.