قوبلت الفنانة الأردنية، ميس حمدان، بمجموعة من الاتهامات من بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تتنمر على المحجبات وتسخر منهن، بسبب مقطع فيديو لها تظهر فيه وهي تغطي رأسها.
وظهرت ميس حمدان في الفيديو الذي صورته قبل عامين بشخصية لفتاة تدعى “سماح” تضع غطاء فوق رأسها، بينما وضعت لها ماكياجا يشوه ملامحها كأسنان منبعجة، الأمر الذي اعتبره البعض “تنمرا” وسخرية من الحجاب والمحجبات.
وفي أول رد منها على الاتهامات الموجهة لها، أعربت ميس حمدان عن اندهاشها بسبب ما تلقته من تعليقات، موضحة: “إيه المصيبة اللي عملتها؟”، بحسب تصريحاتها لوقع قناة “العربية”.
كما أكدت أنها لا تستوعب فكرة اتهامها بأنها تتنمر على أحد، وشددت أنها لا تقترب من الحجاب من قريب أو من بعيد، وأن ما كانت ترتديه في الفيديو ليس حجابا وإنما شالا.
وأوضحت ميس حمدان أن تقديمها لهذا الفيديو الساخر نابع في المقام الأول من حبها للتقليد وتقديم بعض الشخصيات بطريقة كوميدية ساخرة، مشيرة إلى أنها بدأت مسيرتها الفنية من خلال مشاركتها في أحد البرامج التي تقدم الاسكتشات الكوميدية.
وأضافت أن شخصية “سماح” من وحي خيالها ولا تحمل أي إسقاطات على شخصية واقعية، وأن الغرض من تقديمها هو رسم الابتسامة على وجوه متابعيها، ومحاولة منها في استغلال الوقت الذي يقضيه البعض في منازلهم للحد من جائحة فيروس “كورونا” المستجد.
وأشارت إلى أن وجودها في الحجر المنزلي بسبب فيروس “كورونا” تسبب في أن تكون هناك طاقة كبيرة مكبوتة بداخلها، لذا اتجهت إلى السوشيال ميديا لتفريغ طاقتها.
واستشهدت بالعديد من الفنانين المشاهير في العالم العربي الذين جسدوا شخصيات في أعمالهم الفنية، مثل عادل إمام عندما جسد امرأة في فيلم “احترس من الخط”، وهاني رمزي في فيلم “غبي منه فيه”، وأحمد مكي بشخصية “حزلقوم”، وأحمد حلمي عندما جسد البدين في فيلم “إكس لارج”، متسائلة إن كانت تلك الأسماء جميعها تعمدت التنمر على تلك الشخصيات.