تستعد الفنانة مي البلوشي لاستئناف عروض مسرحيتها الجديدة «321 أكشن» في الفترة القادمة إلى جانب قراءة نصوص درامية جديدة تخوض بها السباق الدرامي لرمضان المقبل، بعد أن عادت أخيراً من رحلة علاجية في تركيا، مؤكدة أن المسرح حياة وأن حماسها وطاقتها الفنية لا ينطفئان وأنها دائماً تسعى للمزيد من التميز من خلال المشاركة بأعمال جيدة.
كشفت الفنانة مي البلوشي عن قرب انطلاق البروفات التحضيرية لمسرحيتها الأخيرة 321 أكشن التي بدأت عروضها في عيد الفطر المبارك الماضي على مسرح الدسمة تحت مظلة المسرح الكويتي.
وقال البلوشي لـ «الجريدة»، إن العروض الجديدة ستكون على مسرح الحملي بدار المهن الطبية في الجابرية، وستكون بداية من تاريخ 9 سبتمبر المقبل ويومياً حتى تاريخ 13 سبتمبر، بإجمالي 7 عروض.
وأضافت أن قصة مسرحية أكشن 321 تدور حول مجموعة من الطلبة ومعلمتهم يواجهون معها حلم تَحدّ عن طريق رحلة حول النجومية بين الشهرة، ويحدث شيء له تأثير كبير، لافتة إلى أن المسرحية مليئة بالاستعراض والغناء والنشاط، لتقديم رسالة شبابية مليئة بالحماس والطاقة ونشجع أطفالنا على مواجهة التحديات والعوائق وأن ما يواجهون من صعوبات لابد أن يتعلموا منها الإرادة والروح الإنسانية.
الحلم مهم
وأكدت أن الحلم شيء مهم لكل إنسان، وشاب بلا حلم كيف يكون له مستقبل؟، لذا نحاول من خلال المسرحية الاستعراضية تحفيز الأطفال والشباب لأن يكون لهم حلم مشروع يعيشون من أجل تحقيقه من خلال لوحات إنسانية، واجتماعية، وتربوية يقدّمها الأطفال خلال العرض المسرحي الدرامي.
والمسرحية من بطولة عبدالرحمن الفهد، ومي البلوشي، وضاري الرشدان، وشملان العميري، ومنصور البلوشي، وهاني الهزاع، ونواف الجمعان، وعبدالله الشطي، ويوسف البعنون، وعادله، وهي من تأليف عثمان الشطي، والإشراف العام للمسرحية فهو للفنان بدر الشعيبي.
وقالت البلوشي: «أنا سعيدة بالمشاركة في المسرحية وأشعر مع الأطفال أني أكثر حماساً وقوة وأداء فنياً، لأنهم المستقبل، لذا لم أتردد في المشاركة بالمسرحية التي تعيدني للمسرح بروح شبابية جميلة.
نصوص جيدة
واستطردت: «دائماً أبحث عن التميز في أعمالي من خلال اختيار نصوص جيدة، وفريق عمل متفاهم، لأني أشعر دائماً أن طاقتي الفنية لا تنطفئ ومتجددة مع كل دور أقدمه، وخصوصاً على خشبة المسرح ففيه حياة تجدد الطاقة، لذلك أبحث عن المختلف باستمرار حتى لا أكرر نفسي ولأعطي الجمهور فرصة لمشاهدة قدرتي على التجسد في شخصيات مختلفة، ربما يكون قدمها غيري من الفنانين، لكن لابد أن يكون تجسيدي لها ذا طابع مختلف حتى يشعر الجمهور بالفارق بين متعة مشاهدة فنان وآخر».
وعلى مستوى الدراما، تعكف مي البلوشي على قراءة نصين دراميين في الفترة الحالية أحدهما للعرض خلال الموسم الدرامي لشهر رمضان المقبل، وفضلت تأجيل الإفصاح عن طبيعة العملين إلى حين انطلاق عملية التصوير خلال الشهر المقبل وبمجرد الانتهاء من عروضها المسرحية.
وأشارت إلى حرصها الشديد في اختياراتها الجديدة، خصوصاً بعد النجاح الذي حققته مسلسلاتها بالسنوات الأخيرة، إذ شاركت في كبريات إنتاجات الدراما الكويتية وآخرها مسلسلات «بيبي» و»محمد علي رود 2»، و»نوح العين» في رمضان الماضي.
عمليات التجميل
وعن رحلتها الأخيرة إلى تركيا، كشفت البلوشي أنها عادت من إسطنبول استعداداً لأعمالها الفنية الدرامية والمسرحية الجديدة، وأنها متحمسة لخوض الموسم الدرامي المقبل بنشاط وطاقة متجددة.
وأوضحت أنها كانت بصحبة ابنتها الفنانة شيماء سليمان في تركيا للخضوع لبعض عمليات التجميل، حيث قامت البلوشي مؤخراً بعمل عملية شد حزام البطن للحصول على قوام ممشوق، مؤكدة أن الطب التجميلي في تركيا ذو مستويات مرتفعة وجودة عالية لذلك تلجأ أغلب فنانات الخليج إلى تركيا لإجراء العمليات الدورية التجميلية.
وعن مخاطر تلك العمليات أفادت: «بالتأكيد هناك خطورة في بعض عمليات التجميل الدقيقة ولكني لا أقوم بها، فقط أجري بعض الرتوش البسيطة للحصول على مظهر أكثر جمالاً وصحة وشباباً، وأعتقد أن الأمر أصبح ضرورياً بالسنوات الأخيرة، إذ باتت عمليات التجميل شيئاً أساسياً لدى النساء والرجال وليست فقط للرفاهية، فهناك عيوب تحتاج فعلاً للتدخل الجراحي أو الطبي لكي يحصل الإنسان على المظهر الذي يشعره بالرضا عن نفسه».