ستزور ائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس هذا الشهر ثلاث دول إفريقية، حسبما جاء في بيان الإثنين، في فترة تحاول فيها واشنطن تعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع دول القارة.
وتأتي الجولة في غانا وتنزانيا وزامبيا من 25 مارس (آذار) إلى الثاني من أبريل (نيسان) بعد قمة في واشنطن في ديسمبر (كانون الأول) التقى خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن بمسؤولين أمريكيين وآخرين من القارة الإفريقية حيث تعمل كلّ من الصين وروسيا على تعزيز نفوذهما.
وتهدف جولة هاريس إلى “تعزيز شراكات الولايات المتحدة في جميع أنحاء إفريقيا وتعزيز جهودنا المشتركة بشأن الأمن والازدهار الاقتصادي”، بحسب بيان صدر عن مكتب نائبة الرئيس الأمريكي.
ومن المقرر أن تلتقي بالرئيس الغاني نانا أكوفو-أدو والرئيسة التنزانية سامية صولحو حسن ورئيسة زامبيا هاكيندي هيشيليما، للبحث في ملفات تشمل الديمقراطية والنمو الاقتصادي والأمن الغذائي وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأضاف البيان “ستدفع نائبة الرئيس الجهود لتوسيع الوصول إلى الاقتصاد الرقمي ودعم التكيّف المناخي والمرونة وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمار”.
وسيرافق هاريس زوجها دوغلاس إمهوف.
وكانت القمة التي عُقدت في ديسمبر (كانون الأول) أول قمة من نوعها مذ زار رؤساء أفارقة الرئيس السابق باراك أوباما في واشنطن في العام 2014. وكان خليفته دونالد ترامب يعبّر باستمرار عن عدم اهتمامه بإفريقيا التي أصبحت ساحة معركة دبلوماسية ساخنة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا العام الماضي.