أعلن نادي القادسية امس رحيل مدرب الفريق الاول لكرة القدم بالنادي ناصر الشطي وذلك بعد قبول استقالته التي تقدم بها امس اثر النتائج المتواضعة الاخيرة للاصفر ضمن دوري زين الممتاز والمستوى الضعيف للفريق ، حيث فضل الشطي أن يبتعد طواعية عن تدريب القادسية، بعد أن استشعر حرج إدارة الأصفر اتخاذ القرار.
وكان القادسية خسر أمام كاظمة، والجهراء، وهو ما أثار حفيظة الجماهير، في اتجاه إدارة الأصفر والمدرب ناصر الشطي.
وكان عدد من جمهور القادسية قد اعتصموا أمس الأول أمام مبنى مجلس إدارة النادي احتجاجا على نتائج الفريق الأخيرة وتواضع مستواه مع انطلاق الموسم الحالي، وعبروا عن عدم رضاهم مطالبين بتغيير بعض أعضاء مجلس الإدارة بالإضافة إلى تواجد اللاعبين السابقين في النادي والاستئناس بآرائهم لما يملكونه من خبرة كبيرة.
وأكد الحضور أنهم ليسوا ضد أشخاص بعينهم، إذ يكنون لهم كل الاحترام لكنهم ضد نهجهم وسياستهم، وذلك بسبب نتائج الفريق المتراجعة منذ سنوات، مشيرين إلى أن مجلس الإدارة لم يتصد لهذا الأمر بإيجاد حل لهذا التراجع الكبير على مستوى كرة القدم وباقي الألعاب، مؤكدين أن من لا يستطيع العمل أو من ليست لديه القدرة على دفع مبالغ لتحسين أوضاع النادي فعليه بالابتعاد.
واتفقت إدارة الأصفر مع المدرب الكرواتي داليبور، الذي سبق له أن درب الفريق وحصد معه لقب الدوري، على خلافة الشطي، وسط ارتياح داخل صفوف الأصفر عن المردود الذي قدمه داليبور في السابق.
من جهته، قال أمين السر العام في نادي القادسية حسن أبوالحسن لبرنامج «الديربي» إن هناك اجتماعا لمجلس الإدارة سيدرس من خلاله جميع الملفات وسنقوم بتصحيح الأوضاع ومعالجة السلبيات، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة تعاقد مع مدربين ومحترفين ولاعبين محليين لكن الوقت لم يسعفنا.
المصدر.. جريدة الجريدة/ الأنباء الكويتية