يتبع نادي روما الإيطالي استراتيجية جديدة لدعم قضية الأطفال المختفين عن ذويهم لسنوات طويلة، عبر عرض مقطع فيديو للطفل المفقود وتفاصيل عنه، مع كُل إعلان عن لاعب جديد يتعاقد معه.
ويحاول النادي من خلال هذه الطريقة الجديدة المُساعدة في العثور على هؤلاء الأشخاص المفقودين، وتوليد دعاية قد تساعد في تواصل شخص ما في مكان ما بتقديم معلومات قيمة عن مكان وجود الطفل المفقود.
كان أحدث هذه الحالات التي عرضها النادي الإيطالي هو الشاب البريطاني لي، وهو من مشجعي ساتون يونايتد، ومفقود منذ كان الخامسة عشرة من عُمره، حيث تلقى الأب تعاطفاً واسعاً، ودعماً كبيراً، عبر مئات الاتصالات التي جعلته يشعر «بأنه ليس وحيداً».
ونجح روما عبر هذه الاستراتيجية في العثور على خمس أطفال مفقودين عرض لهم مقاطع فيديو ضمن 109 حالات عرضها في 72 مقطع فيديو مختلفاً من 12 دولة مختلفة.
وكان نادي روما قد اشترك مع المركز الوطني للأطفال المفقودين والمُستغلين في الولايات المتحدة وتليفونو أزورو في إيطاليا لاستخدام قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالنادي لزيادة الوعي بشأن البحث عن الأطفال المفقودين عالمياً هذا الصيف.