أعلنت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن رائدي الفضاء بوتش ويلمور وسوني وليامز اللذين وصلا إلى محطة الفضاء الدولية قبل 3 أسابيع في المركبة الفضائية الجديدة «ستارلاينر» المصنعة من شركة ««بوينغ»، «ليسا عالقين» هناك، و«الطاقم ليس بخطر».
وأكد مسؤول كبير في «ناسا» ستيف ستيتش في مؤتمر صحافي أن «بوتش وسوني ليسا عالقين في الفضاء»، مشيرا إلى أن عودة المركبة ليست «مستعجلة».
وكان من المقرر في البداية أن يقضي ويلمور ووليامز ما يزيد قليلا على أسبوع في محطة الفضاء الدولية، وهو ما دفع وسائل الإعلام الأميركية إلى التساؤل عما إذا كان رائدا الفضاء أصبحا عالقين من دون وسيلة للعودة إلى الأرض.
وقال المسؤول في شركة «بوينغ» مارك نابي إن رائدي الفضاء «ليسا عالقين في محطة الفضاء الدولية، مضيفا: «لقد أنجزنا رحلة تجريبية جيدة جدا حتى الآن». وتابع: «يمكننا إعادة ستارلاينر في أي وقت»، و«لكننا لا نفهم المشكلات التي تمت مواجهتها بشكل جيد بما يكفي لإصلاحها بطريقة نهائية، وبالتالي إن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي أن نأخذ وقتنا ونجمع مزيدا من البيانات».
والمهمة التي نفذتها «بوينغ» بعد سنوات من التأخير، هي أول رحلة مأهولة لمركبة «ستارلاينر»، وتعد ضرورية لتحصل الكبسولة على موافقة وكالة الفضاء الأميركية لتصبح قادرة على بدء عمليات منتظمة.