وقال بيل نيسلون مدير ناسا: “منذ البداية، ناسا معكم عندما تطيرون في الفضاء. ناسا لديها الشجاعة لكي تطير أبعد وأسرع وأعلى. وأثناء عمل ذلك، تجعل ناسا الطيران أكثر استدامة ويمكن الاعتماد عليه. إنه جزء من تكويننا الأساسي”.
وأضاف: “هدفنا هو أن تنتج وتختبر هذه الشراكة نموذجا واسع النطاق سيساعد في جعل شركات الطيران التجاري في المستقبل أكفأ في استهلاك الوقود، ويفيد البيئة وصناعة الطيران التجاري والركاب في جميع أنحاء العالم”.
ووفق اتفاق الشراكة ستستثمر ناسا على مدى 7 سنوت 425 مليون دولار لإنتاج واختبار نموذج كامل للطائرة، في حين ستسهم بوينج وشركاؤها بباقي تمويل المشروع المقدر بنحو 725 مليون دولار.
كما ستسهم الوكالة بالخبرات الفنية والمنشآت.
وأشارت ناسا إلى أن الطائرات ذات الممر الواحد تمثل حالياً حوالي نصف الانبعاثات الكربونية الصادرة عن صناعة الطيران ككل.
وتعتزم ناسا الانتهاء من تصميم النموذج الجديد واختباره خلال العقد الحالي، بحيث يمكن إنتاجه وتشغيله في العقد المقبل.