استمرار البعض في كسر الحظر المفروض بالبلاد او كسر الحجر المنزلي المفروض عليه في تحدي اتعليمات السلطات بالدولة في ظل وباء كورونا المستجد بات أمر لا يطاق بالنسبة لأي شخص عاقل يفكر باليوم الذي يتم الإعلان فيه عن الوصول لنهاية لتفاقم عدد الحالات المتزايدة من الإصابات بالفيروس.
فعلى الرغم من التحذيرات و الحملات الأمنية و الاعلامية والتوعوية يبدو ان الملل “السخيف” الذي بدأ يتسلل لنفوس بعض غير المبالين لا بمرض او قانون يجعل السلطات أمام خيارات محدودة بتشديد العقوبات – غير الرادعة – لمثل هؤلاء!
ولن نلوم الحكومة بسرعة تطبيق الحظر الكلي مع إلغاء عدد كبير تصاريح عدم التعرض و إلغاء تصاريح متطوعي الدفاع المدني بل وحتى اعادة النظر في فترات “التسوق” التي تحولت لنزهات لبعض “الباردين” لشراء “القهوة الباردة” من Trolley!
عندما تجد شباب يتجولون بالدراجات الهوائية أمام أعين دوريات الشرطة في الجابرية! او تمشي بعضهم في منطقة النسيم! او ممارسة الرياضة لبعض سكان عبدالله المبارك! او لعب الاطفال في داخل فرجان المسايل! او تجمعات دواوين القصور! دون أدنى احساس.. ستقول: ترا مصخت!
راهنت الحكومة على الوعي المجتمعي ولكنها لم تحسب حساب “السخافة” و “الملل” و عدم مبالاة البعض لأنه لا شيء يردعهم! ولا حتى انباء إصابة عدد كبير من أهلنا و اصدقاءنا بهذا الفيروس الخطير ناهيك عن جنود الصفوف الاولى الذين يقدمون التضحيات بأرواحهم و صحتهم لهذا الوطن وأهله.
رئيس تحرير جريدة هاشتاقات