نبيل شعيل.. رحلة فنية تخطت الـ40 عامًا

نجح الفنان نبيل شعيل في أن يكون واحداً من أهم الأصوات في العالم العربي.

فهو صاحب خامةٍ غنائية مميزة، وبمجرد أن تستمع إليه تدخل عالمه الخاص. ما جعله واحداً من أهم المطربين القادرين على تغيير نبرة صوتهم بمرونة.

تميزت بدايته بالطابع الأكاديمي، إذ اختار أن يدخل مجال الفن عبر دراسة الموسيقى بشكلٍ احترافي، فالتحق بمعهد الموسيقى العربية. وبدأ مشواره الفني قبل التخرج بعامٍ واحد، فأصدر أولى أغنياته “أقبل العيد”، عام 1981.

وبمناسبة عيد ميلاده، الذي يحتفل به الجمهور منذ يوم أمس 1 يناير، تعرفوا معنا أكثر إلى مسيرة نبيل شعيل.

بدايات نبيل شعيل الفنية

ولد الفنان نبيل شعيل في الكويت عام 1962. بدأ حياته الفنية عام 1981، من خلال ألبوم بعنوان “أقبل العيد”.

ثم أصدر في العام التالي ألبوم “سكة سفر” الذي حقق نجاحاً كبيراً آنذاك، وكانت أغنية “سكة سفر” نفسها، من ألحان الراحل راشد الخضر، وكلمات عبداللطيف البناي، ولاقت نجاحاً مميزاً.

ثم قدم عام 1986 ألبوم “نورت”، وتوالت بعدها الألبومات الفنية، منها “يا شمس”، “اللي ماله أول” “نبيل 90″، وغيرهم الكثير.

رصيد فني ضخم

يمتلك بلبل الخليج في رصيده الفني اليوم، أكثر من 26 ألبوم غنائي، خلال مشواره الفني الممتد منذ بداية الثمانينيات، كما يمتلك استيديو “طربان” للتسجيل، الذي افتتحه في 18 يناير 2009، في منطقة الجابرية الكويتية.

وقد غنى النجم الكويتي بمعظم اللهجات العربية مثل: المصرية، المغربية، اللبنانية، والخليجية. ومن أشهر الأغنيات التي قدمها: يا شمس لا تغيبي ، أنا ما أنساك، ما أروعك، عينك على مين، تسافر، وبعد إذنك، وغيرها من الأعمال الناجحة.

جوائز نبيل شعيل

“بو شعيل” كما يسميه جمهوره تحبباً، حصل خلال مشواره الفني على العديد من الجوائز والتكريمات، كان أبرزها جائزة “الموريكس دور” اللبنانية كأفضل مغني عربي عام 2011، وتم تكريمه عام 2008 على هامش فعاليات مهرجان أوسكار الفيديو كليب في مصر.

وفي عام 2010، كرّم في ختام فعاليات بطولة سمو الشيخ حمد محمد بن راشد آل مكتوم في موسمها الخامس، بالإضافة إلى تكريمه من قبل جامعة الدول العربية في القاهرة، بمناسبة مرور أكثر من 25 عاماً من عطائه الفني.

المصدر: بتجرد

Exit mobile version