قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، امس الإثنين، إن الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على إيران الشهر الماضي أحد مكونات برنامجها النووي وأثر سلباً على قدراتها في مجالي الدفاع وإنتاج الصواريخ.
وأضاف نتانياهو في كلمة أمام الكنيست “هذا ليس سراً، هناك مكون محدد في برنامجهم النووي أصيب في هذا الهجوم”.
ولم يحدد ذلك المكون لكنه أضاف أن طريق إيران لتصنيع سلاح نووي لم يقفل بذلك.
ونفذت مقاتلات إسرائيلية في 26 أكتوبر (تشرين الأول) موجات من الهجمات على أهداف عسكرية إيرانية بعد بضعة أسابيع من إطلاق إيران وابلاً من الصواريخ شمل نحو مئتي صاروخ باليتسي صوب إسرائيل.
وجاء ذلك بعد تبادل سابق للهجمات المباشرة وقع في أبريل (نيسان).
وقدم نتانياهو في خطابه تفاصيل مختصرة عما استهدفته إسرائيل.
وقال إن ضربة إسرائيل على إيران في أبريل (نيسان) كانت محدودة ودمرت واحدة من أصل أربع بطاريات دفاع صاروخي جوي سطح-جو من طراز إس-300 من روسيا في محيط العاصمة طهران.
أما عن ضربة الشهر الماضي، فقال نتانياهو إن إسرائيل دمرت خلالها البطاريات الثلاث الباقية من ذلك الطراز وألحقت أضراراً جسيمة بقدرات إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية وقدرتها على إنتاج الوقود الصلب المستخدم في النوع البعيد المدى من هذه الصواريخ.