أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس، أنه “من الضروري” حماية المدنيين في جنوب قطاع غزة مع قرب انتهاء التهدئة، بينما أقسم الأخير بالعمل لـ”القضاء على حماس”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان إن بلينكن “شدد خلال اجتماعه مع نتانياهو على ضرورة مراعاة الاحتياجات الإنسانية وحماية المدنيين في جنوب القطاع قبل أي عملية عسكرية هناك”.
وأضاف ميلر أن بلينكن “حث إسرائيل على اتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين”.
من جهته، جدد نتانياهو، الخميس، تعهده بـ”القضاء على حركة حماس”، مؤكدًا العزم على مواصلة الحرب لحين تحقيق ذلك وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين وضمان عدم مواجهة تهديد من غزة مجدداً.
وقال نتنياهو في بيان متلفز عقب لقائه وزير بلينكن في القدس الغربية: “قلت له: أقسمنا، وأقسمت أن نقضي على حماس، لا شيء سيوقفنا”.
وأضاف: “سنواصل هذه الحرب حتى نحقق الأهداف الثلاثة: إطلاق سراح جميع مختطفينا، والقضاء على حماس بشكل كامل، وضمان ألا نواجه من غزة مثل هذا التهديد مرة أخرى”.
وكان بلينكن قال قبل أن يتوجه للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية، إن الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس حققت نتائج وإن الولايات المتحدة تأمل في استمرارها.
وقال للصحافيين بعد لقائه مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، في تل أبيب: “هذه العملية تؤتي ثمارها وهي مهمة ونأمل في استمرارها”.
وأضاف، أن”الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشدة في حقها في الدفاع عن نفسها وسعيها لمنع تكرار أحداث 7 أكتوبر مجدداً”، في إشارة إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل الذي تسبب في اندلاع حرب غزة.
ومنذ الجمعة، وعلى مدار 6 أيام استلمت إسرائيل 70 محتجزاً من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 210 فلسطينيين من الأسرى النساء والأطفال أيضاً في سجون إسرائيل بموجب صفقة التبادل.
وتمت صفقة التبادل ضمن هدنة مؤقتة بين فصائل غزة وإسرائيل، سمحت بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.