نجمات هوليوود يُحطِّمن ملل كورونا باللكمات والركلات في تحدٍّ على إنستغرام

التحدي النابع من الحجر الصحي والملل الذي يفرضه، اجتذب عشرات النجوم على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، بعد تحدي الغطاء بالوسادة الشهير، وأظهر إمكانات قتالية وأكروباتية عالية لديهم، وقدرة عالية على مكافحة الملل.

اجتذب تحدي اللكمات والركلات أيضاً، النجمة سكارليت جوهانسن التي تخلت عن طبيعتها الرقيقة لتظهر الجانب الشرس في شخصيتها والذي كشف عنه الحجر الصحي.

وفي فيديو على إنستغرام تبدو النجمة زوي بيل (41 سنة) جالسة على أريكة تقرأ كتاباً، ثم تقول لنفسها «أشعر بالملل، أريد أن ألعب مع أصدقائي» وترمي الكتاب جانباً ثم تقوم بحركة أكروباتية وتضرب الكاميرا مستعيدة ذكرياتها في التمثيل أمام أوما ثورمان في فيلم «اقتل بيل» وأمام لوسي لوليس في «زينا: الأميرة المحاربة».

See more

وأدى هذا التحدي إلى تشجيع سلسلة من النجمات والنجوم لضرب بعضهم افتراضياً عبر الشاشة.

واستعرضت درو باري مور (45 سنة) مهاراتها القتالية الملحمية عبر الشاشة، وبعدها ظهرت صديقتها كاميرون دياز (47 سنة) نجمة فيلم The Bad Teacher وهي محملة بمشترياتها من البقالة لترمي الأكياس جانباً وترد بقوة ضاربة بقبضة يدها الشاشة.

واجتذب التحدي نجمات أخريات مثل لولويس، مارجوت روبي، هالي بيري، جولييت لويس، زوي سالدانا، جولييت لويس، وروزاريو دوسون.

وعلقت درو باري مور، على التحدي بقولها «طريقة مرحة لمقاومة الملل مع بعض الجميلات العزيزات»

وردت عليها نجمة فيلم «القناع» كاميرون دياز، قائلة «يا إلهي سيكون ممتعاً للغاية» قبل أن ترد لها الصاع صاعين على إنستغرام والبادي أظلم.

والحقيقة أن علاقة باري مور بالحركات القتالية والأكروباتية ليست وليدة كورونا، بل تعود إلى الفيلم الشهير «ملائكة شارلي» الذي عُرض في عام 2000، وأُنتج جزء ثانٍ منه في عام 2003 وشاركتها البطولة فيه لوسي لو وكاميرون دياز وحقق نجاحاً كبيراً وقتها.

ولعبت النجمة كريستين ستيوارت بطولة الجزء الثالث الذي عرض في العام الماضي بمشاركة نعومي سكوت وإيلا بالينسكا.

الطريف أن كاميرون دياز أم جديدة على إنستغرام أنجبت طفلة في يناير الماضي من زوجها بينجي مادن عبر استئجار الأرحام.

في المقابل، فإن باري مور لديها ابنتان هما أوليف 7 سنوات، وفرانكي 6 سنوات من زوجها السابق ويل كوبلمان.

وكانت دياز قد أعلنت في الشهر الماضي، عبر بث مباشر أنها تتواصل مع باري مور وتتفقان على التركيز على الجوانب الإيجابية في الحجر الصحي لكوفيد-19.

وقالت دياز «هاتفتني مور وأعربت عن سعادتها لأنها قضت شهرين مع ابنتيها في المنزل لأول مرة، وأسعدني ذلك بالطبع، لأن ضغط العمل لا يتيح لنا الوقت الكافي الذي نقضيه مع أزواجنا وأولادنا».