نجم فريق الكويت مشاري العازمي يصف ميثاق الأندية بـ “العبودية”

وصف لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الكويت مشاري العازمي ميثاق الأندية الذي تم توقيعه مساء أمس الأول بمقر الهيئة العامة للرياضة على هامش اجتماع رؤساء الأندية مع وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، بـميثاق “العبودية”.

وقال العازمي في تصريحات صحفية: “للأسف الشديد، لاعب الكرة في الكويت مظلوم ولا يحصل على مقابل مادي مناسب لما يقدمه في الملاعب، ولا يمكن مقارنته على الإطلاق بما يحصل عليه لاعبو الدول الخليجية”.

وتابع: “الأندية تحتكر اللاعبين بسبب اللوائح، وتفرض عليهم البقاء حتى في حال عدم مشاركاتهم، وهو ما يعني الاجهاز عليهم رويدا رويدا دون ذنب اقترفوه”.

وشدد العازمي على أن الأندية تبحث عن مصلحتها في المقام الأول، وهو ما يمنح اللاعبين الحق في البث عن مصالحهم المشروعة أيضا، وهذا أمر لا يعيبهم على الإطلاق أو يقلل منهم.

وزاد: “حينما كنت في صفوف كاظمة تلقيت عروضاً من أندية سعودية وإماراتية بمقابل مادي كان كفيلاً بتأمين حياتي، لكن للأسف الشديد تم رفض هذه العروض تباعاً، رغم الإفصاح عن رغبتي للمسؤولين بخوض أي من هذا التجارب”.

وأوضح أنه في عام 2010 قرر خوض تجربة احتراف في نادي النصر العماني، وبالفعل غادر إلى العاصمة مسقط، لكن مسؤولي كاظمة اتصلوا عليه هاتفيا وطالبوه بالعودة وهو ما تم بالفعل ليتم تعويضه بمبلغ قليل جداً.

وشدد العازمي على أنه ومعه السواد الأعظم من لاعبي الاندية يرفضون هذا الميثاق رفضا قاطعا، مؤكدا انه لن يمنعهم من المغادرة إلى اندية خارجية دون الحصول على موافقة انديتهم من أجل الحصول على البطاقة الدولية، والأيام المقبلة ستثبت صحة كلامه.

ولفت إلى أن اللاعبين الذين انتقلوا لأندية خارجية دون الحصول على موافقة ناديهم حصلوا على مقابل مادي كبير عند الانتقال لأندية محلية وهو ما يؤكد ان سعي المزيد من اللاعبين لن ينتهي.

وطالب الاندية بتحرير عقود للاعبين محددة المدة على غرار ما يحدث في كل دول العالم، فهذه العقود ستحفظ حقوقها من ناحية، كما ان اللاعب سيحصل بموجبها على مقابل مادي إلى جانب الانتقال إلى النادي الذي يريده عقب نهاية العقد.

Exit mobile version