أكدت مجموعة من نجوم الدراما التليفزيونية، أن تجربتهم في مسلسل “محمد علي رود” تمثل فرصة حقيقية للانطلاق في فضاء الفن، مشددين على أهمية التجربة لأنها منحتهم فرصة العمل بجوار قامات فنية.
وقال 4 من شباب المسلسل إن العمل يعد أضخم إنتاج درامي خليجي هذا العام، وجعلهم يحققون جزءاً مهماً من أحلامهم من خلال تقديمهم لأدوار مهمة .
الفنانة الشابة حصة النبهان قالت: “منذ اللحظة الأولى التي قرأت فيها سيناريو المسلسل، اكتشفت أننى أمام شخصية استثنائية ثرية بالانفعالات الإنسانية، وهو ما حفزني لخوض التجربة”.
وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، هذا الكم المتميز من النجوم والأسماء والقامات الفنية الكبيرة، ومنهم الأساتذة سعد الفرج ومحمد المنصور، وكذلك والدي الحبيب الفنان جاسم النبهان، فأنا سعيدة بأن ألتقي والدي في عمل فني، وإن كنا لا نلتقي في أحدث المسلسل”.
بدوره، قال الفنان الشاب مشاري المجيبل إن المسلسل يمثل بالنسبة إليه ولجيل الشباب من الفنانين المشاركين فرصة مهمة لإثبات الذات.
وأشار إلى أن المسلسل يمنحهم أيضاً فرصة للوقوف أمام نجوم كبار، خصوصاً أن المعتاد في النسبة الأكبر من الأعمال الفنية أن حضور الشباب بمثابة “تكملة عدد”.
وأضاف: “في هذا العمل الكبير نحن أمام بطولة جماعية وبشكل متساو وعميق، بفضل الكاتب المتميز محمد أنور محمد الذي صاغ أحداث العمل”.
أما الفنانة الشابة سعودة فقالت: “أنا سعيدة بالنجاح الذي يحصده هذا العمل منذ الحلقة الأولى، وما زال يحصد النجاح ونسب المشاهدة الكبيرة مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، إلى جانب الكتابات النقدية الإيجابية”.
ولفتت إلى أن المسلسل يضم أكبر حشد من النجوم ليس على مستوى الكويت فقط، بل على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضحت: “هذا العمل يعد من المرات النادرة التي أقف فيها كممثلة أمام والدتي الفنانة مي البلوشي، وهو ما يزيدني سعادة، بالإضافة إلى وقوفي أمام فنانين كبار مثل سعد الفرج ومحمد المنصور وجاسم النبهان وهيفاء عادل وفاطمة الحوسني وخالد أمين”.
من جانبها، قالت الفنانة منى حسين: “حينما اتصل بى المنتج عبدالله بوشهري والمخرج مناف عبدال، شعرت أنني أمام تحد كبير، خاصة أنني أعرف نوعية الأعمال التي يقدمها هذا الثنائي”.
وأضافت: “أعترف أنني كنت أمام شخصية عميقة وثرية ومشبعة بالأحاسيس، إذ أجسد شخصية الابنة الكبرى للنوخذة (شهاب) التي يقدمها النجم القدير محمد المنصور، وأيضاً زوجته في المسلسل النجمة الإماراتية القديرة فاطمة الحوسني”.
“ومن هنا تأتي التحديات في المضي بالشخصية التي تسعى لتحقيق أحلامها وسط ظروف اجتماعية قاسية، في تلك المرحلة الزمنية التي تعود إلى الأربعينيات من القرن الماضي”، تقول حسين.
وتابعت: “مسلسل (محمد على رود) ليس مجرد عمل درامي تقليدي، بل هو تجربة درامية تؤسس لمنهجية عمل إنتاجية عالية تحتفي بالكبار، وتمهد الطريق لجيل الشباب للمضى قدماً صوب العطاء والعمل والمشاركة”.
العين الإخبارية
-
-
-
-
-
-
