الاكتئاب الصباحي” يعتبر أحد الأعراض المصاحبة للإصابة باضطراب الاكتئاب الشديد، وعادة ما يكون أكثر حدة خلال فترة الصباح عن غيرها من الفترات، حيث يعاني المصابون به بالشعور بحالة مزاجية سيئة عند الاستيقاظ من النوم صباحاً.
تشمل الأسباب المؤدية للإصابة بالاكتئاب الصباحي، ما يلي:
1- مشكلات النوم
2- انقطاع النفس أثناء النوم
3- زيادة إفراز الكورتيزول
إلى جانب مشاعر الحزن الذي يعاني منها المصابون يمكن أن يواجهون مجموعة من الأعراض الأخرى والتي تشمل:
1- صعوبة الاستيقاظ والنهوض من الفراش في الصباح.
2- انخفاض مستوى طاقة الجسم في بداية اليوم.
3- صعوبة القيام بالمهام البسيطة، مثل الاستحمام أو صنع القهوة.
4- قلة الانتباه و التركيز.
5- الانفعالات الشديدة أو الإحباط.
6- فقدان الشغف بالأنشطة المحببة.
7- اضطرابات الشهية (تناول كميات أكثر أو أقل من المعتاد).
8- فرط النوم (النوم لفترات أطول من المعتاد).
تشمل طرق علاج الاكتئاب الصباحي، ما يلي:
1- بعض الأدوية: والذي يساعد في علاج أعراض الاكتئاب الصباحي، وأهمها مضادات الاكتئاب.
2- العلاج بالكلام: من خلال التحدث مع الأشخاص المصابين باكتئاب الصباح والذي يساعد على تحسين حالتهم المزاجية، كما أن الجمع بين الأدوية والعلاج بالكلام من شأنه تحقيق فعالية علاجية أكبر.
3- العلاج بالضوء: يساعد في تحسين الحالة المزاجية للمصابين من خلال التأثير على المواد الكيميائية في الدماغ.
كما وقد يساعد إدخال بعض التغييرات على نمط الحياة في تخفيف حدة الأعراض المصاحبة بجانب العلاج النفسي والدوائي، وتشمل تلك التغيرات:
1- تجنب النوم خلال النهار.
2- الابتعاد عن تناول المنبهات.
3- الإقلاع عن التدخين.
4- تهيئة الجو المناسب للنوم، والحصول على القسط الكافي منه.
5- تحيد أوقات معينة للنوم والاستيقاظ.