يتميز شهر رمضان، بالتجمعات العائلية التي تحصل عند الفطور، كما أن المساجد في الشهر الفضيل تعم بالمؤمنين الذين يزيدون حضورهم لساعات أطول من الصلاة. فممارسة هذه العادات والتقاليد في ظل انتشار وباء كورونا أمراً خطير جداً.
في هذا السياق اتخذت السلطات المعنية في بلادٍ عدة بعض الإجراءات التي تحد من انتشار فيروس كورونا، وعلينا التقيد والالتزام بهاً حفاظاً على صحتهم وصحة ذويهم خلال الشهر الفضيل.
فضلاً عن القوانين والأنظمة التي تفرضها السلطات المعنية، اليكم بعض الإجراءات التي تستطيعون تطبيقها للحد من انتشار الفيروس خلال الشهر الفضيل وهي على النحو التالي:
– ممارسة التباعد الاجتماعي من خلال الحفاظ على مسافة لا تقل عن المتر الواحد بين الأشخاص.
– تجنّب الاتصال الجسدي خاصة بالسلامات واستبدالها بالإيماء أو القاء التحية من بعيد.
– عدم التوجه للاماكن المكتظة، كالأسواق التجارية وأماكن الترفيه.
– تجنّب زيارة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، مثل كبار السن، المصابين بأمراض مزمنة أو أصحاب المناعة الضعيفة حفاظاً على سلامتهم.
– تجنّب عزائم الفطور حيث عدد المدعوين كبير جداً.
– تطهير اليدين بشكل متكرر خلال النهار، وارتداء الكمامة عند الانتهاء من الفطور حتى لو جميع الحاضرين كانوا قد تلقوا اللقاح.
يُعتبر اللقاح خطوة أساسية للانتهاء من جائحة كورونا، لكن هذا لا يعني أن بإمكاننا العودة الى حياتنا الطبيعية وممارسة عاداتنا وكأن شيء لم يكن، بل على كل انسان تحمل المسؤولية وأخذ الحيطة والحذر والالتزام بالإرشادات للحفاظ على السلامة العامة خلال هذا الشهر الفضيل.
المصدر: صحتي