نصرالله: تعرضنا لضربة كبيرة وغير مسبوقة

أقرّ الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الخميس، بأن حزبه تعرض لضربة “كبيرة وغير مسبوقة”، متهماً إسرائيل بتفجير الآلاف من أجهزة الاتصال التي يستخدمها حزبه.

وفي كلمة ألقاها عبر الشاشة، قال نصرالله: “لا شكّ أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنياً وإنسانياً وغير مسبوقة في تاريخ لبنان”، مشدداً على أنّ “العدو تجاوز بهذه العملية كل الضوابط والقوانين والخطوط الحمراء”.

وذكر نصرالله أن الحزب شكّل “لجان تحقيق داخلية” حول أجهزة الاتصال “من المنتج إلى … لحظة التفجير”.

وأشار إلى أن الأرقام الحقيقية لضحايا الهجمات الإسرائيلية ستظهر مع مرور الوقت، لكنه أكد أن عدد ضحايا الهجمات الأخيرة “كبير جدا”.

وأشار الأمين العام لحزب الله، الخميس، إلى أن الجبهة التي فتحها مقاتلوه ضد إسرائيل من جنوب لبنان لن تتوقف قبل “وقف العداون على غزة”، رغم الضربة التي تلقاها حزبه في اليومين الأخيرين

وقال نصرالله أن كبار القياديين في الحزب لا يستخدمون نفس نوع الأجهزة التي تعرضت للتفجير، مضيفاً أن “بنية” حزب الله “لم تتزلزل ولم تهتز” بعد التفجيرات، لأنها “من القوة والمتانة والقدرة والعدة والعديد والتماسك ما لا تهزه جريمة كبرى”.

وتطرق في كلمة إلى الخطط الإسرائيلية الرامية إلى تنفيذ تعهدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بإعادة سكان البلدات الشمالية إلى منازلهم وقال نصرالله مخاطباً المسؤولين في تل أبيب: “لن تستطيعوا” أن تعيدوا سكان الشمال إلى منازلهم في الشمال، مشيراً إلى أن الطريقة الوحيدة لذلك هي وقف الحرب في غزة.

وأضاف “لا تصعيد عسكري ولا قتل ولا اغتيالات ولا حرب شاملة تستطيع أن تعيد السكان الى الحدود”.

كما توعد إسرائيل بما وصفه “حساب عسير وقصاص عادل” بعد تفجير أجهزة اتصالات الحزب، مشيراً إلى أن الرد سيكون مختلفاً هذه المرة، وأضاف أن الحزب سيحتفظ لنفسه بطريقة ونوعية وموعد الرد على “أضيق نطاق”.

Exit mobile version