كشف استطلاع حديث للرأي في الولايات المتحدة، أن نصف الأمريكيين يتوقعون اندلاع أعمال عنف مرتبطة بخسائر الانتخابات الرئاسية، المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، على غرار الأحداث التي شهدها مبنى الكابيتول الأمريكي بعد فوز جو بايدن بالانتخابات الماضية.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته شبكة CBS الأمريكية، فإن 51% من المشاركين يتوقعون أن يتقبل الجانب الخاسر في الانتخابات المقبلة نتائجها، لكن 49% يتوقعون حدوث أعمال عنف بسبب تلك الخسائر.
وبحسب الاستطلاع ذاته، يعتقد 70% من المشاركين أن الديمقراطية الأمريكية معرضة للتهديد، في حين يشعر 30% أن الديمقراطية في مأمن، وفق ما نشر موقع “إكسيوس” الأمريكي.
وقال الموقع إن “ذلك يأتي لأن 39% من المشاركين لا يعتبرون الرئيس بايدن هو الفائز الشرعي في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بحسب الاستطلاع”.
وبحسب الاستطلاع وصف أكثر من ثلث المشاركين تصرفات “الأشخاص الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي” في 6 يناير (كانون الثاني) عام 2020 بأنها “دفاع عن الحرية”.
وجاءت نتائج الاستطلاع بعد ثلاث سنوات من أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير (كانون الثاني)، حيث تم اتهام أكثر من 1265 شخصاً بارتكاب جرائم تتعلق بالأحداث، وفقاً لمكتب المدعي العام الأمريكي في العاصمة واشنطن.