تتميز نظارة PlayStation VR من الجيل التالي من شركة سوني لجهاز PS5 بدقة أعلى بشكل ملحوظ، وتتبع من الداخل إلى الخارج، ومحرك اهتزاز للحصول على ردود الفعل اللمسية والتكامل مع ذراع التحكم ذات المشغلات اللمسية.
ووفقًا لمعلومات، يجب أن تتمتع النظارة الجديدة بدقة إجمالية تبلغ 4000×2040 بكسل، مما يمنح كل عين 2000×2040 بكسل.
وكانت الدقة لنظارة PlayStation VR الأصلية تبلغ 960×1080 بكسل لكل عين، مما يعني أن الدقة الجديدة ضعف تقريبًا الدقة القديمة.
وتحتوي Oculus Quest 2 على دقة 1832×1920 بكسل لكل عين، وهي أقل بقليل من نظارة الرأس من سوني.
وتساعد الدقة العالية في تجنب التأثير المتعلق بظهور الفجوات المرئية بين وحدات البكسل عبر الشاشة الإلكترونية عند عرضها على مقربة، الذي غالبًا ما يمنع نظارات الواقع الافتراضي VR من توفير صورة واضحة.
ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه على عكس Oculus Quest 2، فقد أعلنت شركة سوني سابقًا أن نظارة PlayStation VR تظل سلكية، باستخدام كابل USB-C واحد للاتصال بنظام PS5.
وتستخدم النظارة القادمة من سوني الكاميرات الموجودة ضمنها لتتبع موضع أذرعة التحكم الجديدة، وبالتالي تبسيط الإعداد بشكل كبير مقارنة بالجيل الحالي ومنح اللاعبين المزيد من حرية الحركة.
وتتبع النظارة أعين المستخدمين حتى تتمكن من معالجة الصور بشكل تتباين فيها الدقة أو مقدار التفاصيل عبر الصورة وفقًا لواحدة أو أكثر من نقاط التثبيت.
وتكون الصورة واضحة تمامًا في المكان الذي تنظر إليه فقط، وتكون ضبابية في رؤيتك المحيطية.
ويحاكي هذا كيف ترى عيناك العالم فعليًا، وتسمح هذه التقنية للمنصة بالعمل بكفاءة أكبر من خلال عدم الاضطرار إلى عرض الأشياء التي لا تنظر إليها بدقة عالية بشكل كامل.
وهناك أشياء أخرى يمكنك القيام بها باستخدام تتبع العين، بما في ذلك إنشاء المزيد من الشخصيات الواقعية للاعبين، ولكن من غير الواضح حاليًا ما تخطط شركة سوني للقيام به.
ويمكن أيضًا استخدام تتبع العين لاستخدامات أخرى، مثل آليات رمي أفضل بكثير تأخذ في الاعتبار ما ينظر إليه اللاعب عند إطلاق كائن افتراضي.
وتستخدم النظارة القادمة من سوني التتبع من الداخل إلى الخارج، مما يمثل ترقية من نظام PlayStation Move المعاد تصميمه، الذي يتطلب كاميرا ثابتة يمكنها تتبع رأسك ويديك بشكل صحيح إذا كنت تمسك بزوج من العصي في مساحة صغيرة نسبيًا بينك وبين المنصة.
وعادةً ما يستخدم التتبع من الداخل إلى الخارج الكاميرات المثبتة عبر الجزء الخارجي من النظارة نفسها لمعرفة مكان وجودك داخل الغرفة.