نظام غذائي صحي لشهر رمضان

تتنَوَّع الأطباق، والمأكولات الشعبية في رمضان، ويُعدّ الصيام في هذا الشهر فرصةً كبيرةً للتخلص من العادات الغذائيّة السيّئة، ومحاولة للاعتياد على الطعام الصحيّ؛ ويكون ذلك باتِّباع نِّظامٍ غذائيٍّ متوازن من خلال تحضير المأكولات التي تحتوي على جميع المجموعات الغذائية؛ والتي تشمل: النشويات، والفواكه، والخضروات، ومنتجات الألبان، والأطعمة الغنيِّة بالبروتين؛ كاللحوم، والأسماك؛ لتزويد الجسم بكافة احتياجته من العناصر الغذائيّة، والسوائل خلال فترة قصيرة من اليوم.

ويُنصح بتجنّب تناول الأطعمة المقليّة على وجبة الإفطار؛ كالدجاج المقليّ، ورقائق البطاطس، والسمبوسك، وغيرها، واستهلاك الأطعمة المشوية عوضاً عنها والتي يمكن تحضيرها بالفرن، أو استخدام طريقة القلي الجاف؛ إذ يكون ذلك باستخدام مقلاة خاصة لا يلتصق فيها الطعام، أو باستخدام رشّاشٍ خاصّ بالطهي يمنعُ من التصاق الطعام، وكذلك يُنصح بتجنب الأطعمةِ الغنيِّةِ بالسكّر، وبالدهون؛ كالحلويات، والمعجنات التي تحتوي على الزيت، وغيرها.

ومن الجدير بالذكر أنّه يُنصح بالبدء بشرب كميات وفيرة من السوائل عند وجبة الإفطار، وتناول الأطعمة التي تحتوي على السكّريات الطبيعيّة، وفيما يأتي أهم الأطعمة التي يُنصح بتناولها أولاً على وجبة الإفطار لكسر الصيام:

السوائل: وذلك عبر شرب الماء، أو الحليب ومنتجاته، أو عصائر الفواكه الطبيعية، أو مخفوقها؛ إذ يُساهم الماء في ترطيب الجسم دون تزويده بأي سعراتٍ حراريّةٍ، أو سكّرياتٍ، ويجدر شُرب العصائر التي تحتوي على الحليب والفواكه لاعتبارها مصدراً جيداً لبعض السكّريات الطبيعيّة، والمواد الغذائية، والطاقة، ويُنصح بالتقليل من المشروبات التي تحتوي على السكّر المُضاف؛ وذلك لاحتوائها على كمية كبيرة من السعرات الحرارية، والسكر.

التمر: إذ يُعتبر البدء بتناوله في رمضان على الإفطار تقليداً شعبياً منذ عهد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وذلك لاعتباره مصدراً غنيّاً بالسكر الطبيعي، كما يحتوي على عدّة معادن؛ كالبوتاسيوم والنحاس، والمنغنيز، بالإضافة لاحتوائه على الألياف، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن تناول الأنواع الأخرى من الفواكه المُجففة؛ مثل المُشمش، والتين، والزبيب، والخوخ.

الفواكه: حيث يُعتبر تقليداً لدى سكان جنوب آسيا، إذ تزود الجسم بالسكّريات الطبيعية التي تَمدّ بالطاقة، وبعض المعادن، والفيتامينات.

الحساء: حيث يُعدُّ تقليداً للعديد من الدول العربية، ويُعدُّ طبقاً خفيفاً للبدء بوجبة الإفطار، وعادةً ما يكون من مَرَقِ الّلحم، وقد يحتوي على العدس، أو الفاصولياء، أو النشويات؛ كالحبوب، والمعكرونة، ويُزوِّد الجسم بالسوائل، والسعرات الحرارية، والعناصر الغذائية

Exit mobile version