نقابة الموسيقيين المصرية تصدر بيانًا حول التصريح “الناري” لـ ميريام فارس في مهرجان موازين

الكويت – هاشتاقات الكويت:

أصدرت نقابة الموسيقيين في مصر بياناً حول أزمة الفنانة ميريام فارس بعد الجدل الذي حصل على مواقع التواصل الاجتماعي اثر مقارنة موقف النقابة بين أزمة ميريام فارس وأزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب.

وأكد البيان أن ما أثير على عدد من صفحات التواصل الاجتماعى حول موقف النقابة من المطربة اللبنانية ميريام فارس وتصريحاتها التي أساءت فيها التعبير والتقدير تجاه فئة من العاملين في مجال الحفلات الموسيقية وهم المتعهدين، وهم لهم كل التقدير والاحترام لدى مجلس النقابة كافة.

وقد قامت الفنانة من تلقاء نفسها بعد ساعات قليلة من مؤتمرها الصحفي محل اللغط بالاتصال بالفنان الكبير هاني شاكر نقيب الموسيقيين المصريين أعربت خلاله عن إمتنانها واعتزازها بالجمهور والشعب المصري الذي احتضنها منذ نشأتها الفنية، مؤكدة على اعتذارها للشعب المصري كله عن تعبيرها وسوء فهم كلماتها، وقامت أيضًا بنشر بيانها الصحفي الذي تؤكد فيه على نفس المعنى، وفي اليوم نفسه قامت بإرسال فيديو مصور نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي وتناولته الكثير من الصحافة المصرية والعربية ومواقعها الصحفية تقدم فيه اعتذارها الصريح والواضح عما بدر منها وسوء الفهم الحادث على الرغم من إنها ليست عضوا بالنقابة المصرية.

وتابع البيان أنه لا مجال مطلقًا لما أثير في محاولة لاستدراج النقابة لمعركة أخرى غير موجودة ومقارنة هذا الموقف مع مواقف أخرى تختلف تماما من حيث الشكل والمحتوى والقضية نفسها، حيث ذهب البعض إلى التلويح بموقف النقابة من المطربة شيرين (وهي عضو نقابي) وقتما أساءت إلى مصر وطنها وشعبها أكثر من مرة – نكرر اكثر من مرة –  بمفردات صريحة وواضحة لا يحتمل معها التأويل أو الفهم الخاطئ واتخذت معها النقابة تدابيرها التي تنص عليها اللوائح المعمول بها “نقابيا” وذلك من ناحية، ومن ناحية أخرى اتخذت النقابة قرارتها “حماية” لها من المسائلة القانونية.

وعلى الرغم من مبادرة أمير الغناء العربي الفنان الكبير هاني شاكر بالتواصل معها ومع زوجها حسام حبيب في حضور الفنان الدكتور أشرف زكي ومحاولة اقناعها والاتفاق معها على حضورها الى النقابة وتقديم اعتذارها للشعب المصري في تسجيل صوت وصورة ولم تف بوعدها لارتباطها بعدد من السفريات ووعدت مرة أخرى بتنفيذ ذلك بعد عودتها إلا انها لم تلتزم في تنفيذ وعودها بتقديم اعتذارها على تجاوزها ضد الدولة المصرية والمساس بالأمن القومي.

وبعد وقت طويل أرسلت بيانا مكتوبًا بصيغة لم تكن مرضية ومع ذلك حرصاً من النقابة على صورتها وموهبتها تم التغاضي عن قرار وقفها وإلغائه.

هذا هو الفارق بين الموقفين .. شيرين موهبة مصرية نعتز بها وتسأل هي وزوجها الفنان حسام حبيب عن موقف النقيب معها بشكل شخص .. وذلك غلقا لباب المهاترات والاصطياد في المياه العكرة”.

نذكر ان ميريام فارس كانت قد اثارت الجدل عقب تصريحها “الناري” على هامش مهرجان موازين خاصة عندما سُئِلت عن عدم احيائها حفلات في مصر منذ مدة طويلة، فكان جواب “فارس” الى أنها في وقت سابق كانت تحيي حفلات عديدة في مصر، لكن بعد الثورة المصريّة الأخيرة ومرور الوقت، “كبرت هي فنيًا” وبات السقف عاليًا ومتطلباتها كثيرة قد لا يتحملها الشعب المصري ومنظمي الحفلات، لذا فضّلت عدم الالتزام بحفلات في مصر وقالت “أجري بقا تقيل على مصر”.