لجأت شركة أبل إلى حل غير معتاد لتعويض نقص إمداد مكونات هواتف آيفون 13 التي تستغرق وقتاً طويلاً لتصل إلى الشركة، ما دفعها إلى تخصيص قطع ومكونات أجهزة آيباد لتسد بها النقص في قطع آيفون 13، الأمر الذي يدل على مشكلة عدم توفر الرقائق عالمياً، وتأثير ذلك بشكل كبير على شركة أبل، وفقاً لموقع Mac Rumors.
وذكر الموقع في تقرير حديث، أن بعض مكونات وقطع آيباد تتشابه مع مكونات وقطع آيفون، بما في ذلك الرقائق الأساسية والملحقة، ما يعني أن أبل يمكنها أن تحول الإمدادات فيما بين الأجهزة لتعطي الأولوية للحاجة الأكثر إلحاحاً.
وتراجع إنتاج آيباد بنسبة 50% مقارنة بخطط أبل الأصلية للشهرين الماضيين، حيث أشار التقرير إلى أن القطع التي كانت مخصصة لهواتف آيفون القديمة تم استغلالها أيضاً للاستخدام في إنتاج آيفون 13.
وتتوقع أبل أن يزداد الطلب على أجهزة آيفون 13 بمختلف موديلاتها، خصوصاً في الأشهر التي تلي الإطلاق، حيث يصادف ذلك فترة أعياد الميلاد. ومع ذلك، يبقى الطلب على آيباد مرتفعاً أيضاً حيث بلغ عدد أجهزة آيباد التي تم شحنها خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 40.3 مليون، بزيادة وصلت إلى 17.83% عن نفس الوقت من السنة الماضية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها أبل إلى هذا الحل، فقد فعلت ذلك في هواتف آيفون 12 العام الماضي وسط أزمة إمداد الرقائق أثناء الأزمة الصحية العالمية.