لا يتم تشخيص معظم الذين يعانون نقص المغنيسيوم، لأن مستوياته في الدم لا تعكس بدقة مقداره المخزن في الخلايا. ولا تصبح علامات انخفاض مستوياته واضحة إلا بعد نقصه بالفعل.
ويساعد المغنيسيوم أكثر من 300 إنزيم على تنفيذ العمليات الكيميائية داخل الجسم، بما في ذلك إنتاج البروتينات، ودعم قوة العظام وصحة العضلات والأعصاب، وضبط السكر بالدم، كما يعمل كموصل كهربائي لضربات القلب.
ووفق موقع “مديكال إكسبريس”، تشير التقديرات إلى أنه حتى في البلدان المتقدمة يعاني ما بين 10 و30% من السكان من نقص طفيف في المغنيسيوم.
وتشمل أعراض نقصه الضعف وفقدان الشهية والتعب والغثيان والقيء، وإذا تُرك يرتبط النقص بزيادة مخاطر أمراض مزمنة كأمراض القلب، وهشاشة العظام، والسكري من النوع 2، والصداع النصفي، والزهايمر.
ويعتبر الحصول على المغنيسيوم من الأطعمة أفضل كثيراً من المكملات. وبشكل عام، يجب أن يحصل الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 19-51 على 400-420 ملغم يومياً، والنساء 310-320 ملغم.
وعلى الرغم من أن الفاكهة والخضراوات تحتوي الآن على كمية أقل من المغنيسيوم مما كانت عليه قبل 50 عاماً، وتزيل معالجة الأطعمة 80% منه، لا يزال من الممكن الحصول على كل المغنيسيوم الذي تحتاجه من الطعام.
ويتوافر المغنيسيوم بوفرة في المكسرات والبذور والحبوب الكاملة والفول والخضراوات الورقية والحليب والموز والأفوكادو.