نكبة إنسانية في غزة.. وقتلى واعتقالات في الضفة الغربية

قتل فلسطينيان، الإثنين، وسط حملة اعتقالات تشنها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بينما أدانت الرئاسة الفلسطينية استمرار “العدوان” على الشعب الفلسطيني.

قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين اثنين قتلا في مخيم الجلزون للاجئين قرب رام الله بالضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقال سكان محليون لرويترز إن القوات الإسرائيلية “اقتحمت مخيم الجلزون وشنت حملة اعتقالات واسعة تخللتها اشتباكات مع مسلحين ومواجهات مع الشبان الذين ألقوا الحجارة”.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) اليوم أن الحملة طالت 123 مواطناً “من بين المعتقلين 40 عاملاً من قطاع غزة ممن أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الـ48”.
وأوضحت هيئة الأسرى ونادي الأسير، أن “قوات الاحتلال صعّدت حملات الاعتقال منذ السابع من الشهري الجاري، بشكل غير مسبوق، واعتقلت أكثر من 1215 مواطناً من الضفة، بينهم أطفال ونساء وكبار السن.
في غضون ذلك، نددت الرئاسة الفلسطينية باستمرار “العدوان” الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي قالت إنه أدى إلى مقتل أكثر من 5 آلاف فلسطيني.

وذكرت الرئاسة، أن ما يجري في غزة “يترافق مع استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة الغربية، التي أسفرت عن مقتل 95 فلسطينياً” منذ السابع من الشهر الجاري.
كما حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من بوادر “نكبة” إنسانية جراء الإغلاق الشامل المفروض على القطاع واقتصار إدخال المساعدات على 34 شاحنة حتى الآن.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان، إن قوافل المساعدات التي وصلت قطاع غزة حتى اللحظة هي أقل بكثير من حاجة قطاع غزة الذي كان يدخله أكثر من 500 شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات يومياً.
وأضاف أن “فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، بات ضرورة ملحة وعاجلة جداً لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وسرعة الاستجابة للأولويات التي حددتها الجهات الخدماتية في القطاع وفي مقدمتها الوقود”.

ومساء الأحد دخلت قافلة مساعدات إنسانية من إلى قطاع غزة مكونة من 14 شاحنات تحمل مستلزمات طبية وأدوية عاجلة ومياه ومواد غذائية لكن من دون إمدادات الوقود للقطاع.
وفرضت إسرائيل إغلاقا شاملاً على قطاع غزة وتقطع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والمواد الغذائية عن السكان، كما استهدفت معبر رفح عدة مرات بغرض منع دخول أي إمدادات إنسانية.

Exit mobile version