نماء الخيرية بدأت في تنفيذ برنامجها الإغاثي في غزة

بدأت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي توزيع المساعدات الطبية والغذائية ومستلزمات الإيواء على المتضررين من القصف في غزة لدعم الأشقاء الفلسطينيين الذين يعانون أوضاعاً إنسانية مأساوية نتيجة عدوان الاحتلال «الإسرائيلي».

 

وأكد رئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات عبدالعزيز أحمد الكندري أن المساعدات التي بدأت توزيعها بالأمس واليوم وغداً اشتملت على 7000 طرد للإيواء، و5000 طرد غذائي وأدوية ومساعدات طبية على أكثر من 5000 مريض، و3000 لتر سولار لتشغيل المستشفيات المتوقفة جراء القصف المتواصل على الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة، مؤكداً حرص نماء الخيرية على الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة ومساندتهم وتعزيز قدرتهم على مواجهة ظروفهم المأساوية الراهنة.

 

وأوضح الكندري أن نماء الخيرية تنسق وبشكل مباشر مع المكاتب الداخلية والمعتمدة والمسجلة على منظومة وزارة الخارجية الكويتية، مشيراً إلى أنه ووفقاً للتقارير الصادرة من الجمعيات الشريكة في داخل القطاع، فإن هناك نقصاً شديداً في المساعدات الطبية والغذائية، وأن المساعدات الموجودة في السوق المحلية على وشك النفاد، مشيراً إلى أن نماء الخيرية تواصل توزيع المساعدات من خلال فريقها في القطاع رغم الظروف الصعبة على الجميع هناك.

 

وبين الكندري أن تقديم الإغاثة العاجلة لأهلنا في غزة واجب ديني وأخلاقي وإنساني، خاصة مع تزايد حالات الجرحى ونقص الأدوية والمواد الطبية، وحاجة سكان القطاع الماسة إلى المواد الغذائية، والمستلزمات الضرورية، منوهاً بالدعم من المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء التي أسفرت عن جمع أكثر من 10 آلاف دولار في حملة فزعة فلسطين التي أطلقتها أكثر من 23 جمعية خيرية بالكويت وتحت إشراف وزارتي الخارجية والشؤون.

 

ووصف الكندري الوضع الإنساني في قطاع غزة بالمأساوي، مشيراً إلى أنه يواجه انهياراً شبه كلي، نتيجة لحصار جائر منذ أكثر من 16 عاماً، وقد زادت الأحداث الأخيرة لتعمق من معاناة أهلنا، بسبب ما خلّفته من خسائر في الأرواح والممتلكات والبنى التحتية، وحسب تقارير رسمية فلسطينية، فإن المستشفيات تعاني نقصاً في الأدوية والمستلزمات وأجهزة التصوير الطبقي والأشعة في ظل العدد الكبير للجرحى.

 

Exit mobile version