ريو دي جانيرو – هاشتاقات الكويت:
تكتسب المباراة المرتقبة بين عملاقي كرة القدم الأمريكية الجنوبية، البرازيل المضيفة، والأرجنتين في نصف نهائي مسابقة كوبا أمريكا، والتي تقام على ملعب مينيراو في بيلو هوريزونتي، طابع النهائي المبكر و”سوبر كلاسيكو” يحمل في طياته رائحة الثأر.
تشكل مباراة البرازيل والأرجنتين صراعاً بين منتخبين يسعيان إلى مصالحة جماهيرهما.
مباراة بين “سيليساو” لا يزال مشجعوه يشعرون بالصدمة للخسارة المذلة أمام ألمانيا (1-7) في عقر دارهم في نصف نهائي مونديال 2014 على ملعب مينيراو بالذات، مسرح الأهانة التي لحقت بهم قبل 5 أعوام، ومنتخب “ألبيسيليستي” لم يفز بأي لقب كبير منذ 1993 وتتويجه الأخير بكوبا أمريكا.
وتبقى البرازيل المضيفة المرشحة للفوز، على الرغم من أنها تخوض البطولة دون نجمها نيمار المصاب الذي يعيش أسوأ فترة في مسيرته بعد اتهامه من قبل عارضة أزياء برازيلية بمحاولة اغتصابها، إضافة الى إمكانية مغادرة ناديه الحالي باريس سان جيرمان الفرنسي للعودة إلى فريقه السابق برشلونة الإسباني.
في المقلب الآخر سيكون النجم ليونيل ميسي حاضراً، على الرغم من ابتعاده عن مستواه واكتفائه بهدف يتيم من ركلة جزاء أمام البارغواي في الدور الاول، وهذا ما اقر به أخيرا بقوله: “لا أخوض أفضل كوبا أمريكا، لا ألعب كما أرغب”.