عبرت النجمة نوال الزغبي، عن استياءها من الأوضاع التي وصلت إليها بلدها بعد المظاهرات الاخيرة في لبنان بسبب الخلافات السياسية بين الحكومة والأحزاب مما أدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر، وغردت نوال الزغبي عبر حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، معلقة على أوضاع بلدها قائلة: ” الوضع بالبلد ما بقى ينحمل… العالم تعبت و جاعت وما بقى عندنا أمل ببكرة. كسرتوا أعظم بشر، ارحمونا قبل ما تكسرو الحجر كمان”.
الوضع بالبلد ما بقى ينحمل… العالم تعبت و جاعت وما بقى عنا امل ببكرا.
كسرتو اعظم بشر، ارحمونا قبل ما تكسرو الحجر كمان!— Nawal El Zoghbi – نوال الزغبي (@NawalElZoghbi) June 9, 2020
وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء اللبنانى حسان دياب أهمية الحفاظ على السلم الأهلى اللبنانى وحمايته، مشددا على أن أى اهتزاز فى الاستقرار المجتمعى سيدفع ثمنه كل اللبنانيين وليس فريقا واحدا أو منطقة واحدة، وقال إن حماية السلم الأهلي مسئولية وطنية لجميع القوى السياسية، وليس فقط الحكومة، ولذلك فإن لا أحد يستطيع التنصل من هذه المسئولية في أي موقع كان.
وأضاف: “ما حدث يوم السبت الماضي هو جرس إنذار للتوقف عن شحن النفوس، لأن الاستمرار بهذا المستوى من الأداء والمواقف السياسية، سيؤدي إلى انهيار السقف على اللبنانيين جميعا”.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الظروف التي يمر بها لبنان حاليا، تتطلب من الجميع أعلى درجات الانتماء والمسئولية الوطنية، باعتبار أن افتعال الفتن يعد بمثابة خيانة وطنية يفترض بالحريصين على البلاد والناس مواجهتها وإسقاط جميع مشاريع الفتنة.
واعتبر أن لبنان يحتاج في المرحلة الراهنة إلى “التكافل الوطني” من أجل تجاوز الأزمات الاجتماعية والمعيشية، والتخفيف عن اللبنانيين من الأعباء الموجودة حاليا، وأنه لا يجوز بأي شكل من الأشكال الاستثمار بهموم الناس من أجل تحقيق مكاسب سياسية.
وسارعت القيادات السياسية وكافة المرجعيات الإسلامية اللبنانية المختلفة، إلى إصدار بيانات وتصريحات استنكرت بشدة هذه الهتافات التي من شأنها إحداث فتنة وانقسام في البلاد، مؤكدين رفضهم القاطع لمثل هذه الأمور كونها تشكل خطرا على السلم الأهلي والاستقرار في لبنان.