عمرها الفني ثلاث سنوات، قدمت خلالها العديد من الأعمال بصحبة كبار النجوم، كما تحدوها تطلعات قوية تجاه عالم الغناء، اكتشفها محمد الحملي للمسرح، فانطلقت في عالم التمثيل للدراما.
انها الفنانة الشابة نورا محمد، وكان هذا الحوار:
ما جديدك لموسم رمضان المقبل؟
٭ انتهيت من تصوير دوري في مسلسل «شغف»، إخراج محمد القفاص، بطولة هدى حسين في ثالث تعاون يجمعني بها، كما شاركت في مسلسل «بيت بيوت» للكاتب عبد المحسن الروضان ومن اخراج سلطان خسروه وانتهينا من تصوير 95% من العمل الذي توقف حاليا بسبب ازمة كورونا وأقدم من خلاله شخصية جديدة ومختلفة عن أي دور قدمته من قبل والدور بالنسبة لي مغامرة ومجازفة وأنتظر بشغف ردود أفعال المشاهدين وقت عرضه، وايضا شاركت في بطولة ثلاثية من مسلسل يحمل عنوان «كنا أمس» من انتاج شركة «الكوت» للمنتج والفنان الإماراتي يوسف الكعبي وتم التصوير في ابوظبي وبالمناسبة هذه المرة الأولى لي التي أصور فيها عمل في ابوظبي والمسلسل يتكون من 10 قصص كل قصة من 3 حلقات ويشاركني البطولة الفنان محمد العلوي والفنان يوسف الكعبي وهذا العمل اعتبره إضافة كبيرة لي في مشواري الفني.
لماذا تعتبرين مسلسل «كنا أمس» تحديدا إضافة لمشوارك الفني؟
٭ لأكثر من سبب صراحة، أولا مخرج المسلسل هو الممثل المصري الكبير الذي اخرج الكثير من الاعمال الناجحة، منها على سبيل الحصر مسلسلا « أرض جو» و«الخانكة» مع النجمة غادة عبدالرازق، وحصل أيضا على جائزة الأوسكار المصرية عن فيلمه السينمائي «أحلام حقيقية»، وحقيقي كان الشغل معه ممتعا فهو هادئ جدا واجواء التصوير كانت رائعة بمعنى الكلمة، والسبب الثاني ان شخصية علياء التي أقدمها في هذه الثلاثية انسانة طموحة وشغوفة ولامستني بشكل شخصي وأشعر بانها تلامس الكثيرات.
كيف تتعاملين في الحجر المنزلي بسبب موضوع كورونا؟
٭ صار لي اكثر من أسبوعين وانا في حجر منزلي ووضعت لنفسي جدولا لأستغل هذا الوقت على العكس من الكثيرين الذين يرددون نغمة انهم يشعرون بالملل فأنا استغللت الوقت للراحة والنوم وترتيب المنزل وأقرأ العديد من الروايات وأغني واشتريت اورج اتعلم العزف عليه والأهم من كل ذلك هو وجودي مع أهلي والحديث معهم، لأن الفترات الماضية كنت مشغولة بالتصوير وانا من وجهة نظري ان على الجميع انا يتعاملوا مع هذه الفترة بشكل إيجابي بدلا من السلبية التي نشاهدها من البعض في السوشيال ميديا فأنا بشكل عام متفائلة بأن موضوع كورونا سينتهي قريبا.
هل هناك نوعية أدوار تتمنين تقديمها؟
٭ يمكن لأنني درست الحقوق أراني أتطلع إلى تقديم دور المحامية، كذلك أريد تقديم دور المجنونة أو اللي «تخرع».
هل صحيح أن محمد الحملي هو من اكتشفك كممثلة؟
٭ نعم، فعندما كنت أغني في احدى المسرحيات نيابة عن المطربات اللاتي لا يستطعن الغناء، وكانت مسرحية «القبعة الزرقاء» مع يعقوب عبدالله، وصمود الكندري وشجون، ثم رآني الحملي وطلب مني ترديد بعض الجمل ثم أخبرني بأنني سأمثل معه، ومشكلتي أن الأهل لم يكن ليوافقوا على هذه الأمور، ولكن من بعد أوبريت مسرح عبدالحسين عبدالرضا بدأت في إخبار والدي الأمر رويدا، وأقنعته بأن الأمر كله في إطار الأعمال الوطنية فوافق.
هل تشعرين بالرضا عن خطواتك الفنية؟
٭ نعم، وأظنها خطوات سريعة وغير بطيئة على الإطلاق ولم أكن أتصور ذلك، فخلال ثلاث سنوات قدمت تسعة مسلسلات، اشتغلت خلالها مع كبار النجوم مثل حياة الفهد وسعاد عبدالله وهدى حسين وداود حسين وإلهام الفضالة وكلها أسماء يغمرني الفخر وأنا أتحدث عنها.
ومن شعرت أنه يحتويك بالفعل؟
٭ الفنان جمال الردهان هو أكثر فنان يحيطني باهتمامه وحرصه وتوجيهاته وحنانه.
مطلوب من الفنانة تكون ذكية أم خبيثة أم ساذجة؟
٭ السذاجة في الوسط مرفوضة، لكن التظاهر بالسذاجة ممكن، أما الذكاء فهو ضروري.
هل يضايقك نظرة الناس المعتادة للوسط الفني؟
٭بالتأكيد يضايقني، لكن الوسط الفني مثله مثل كل الأوساط به الجيد والسيئ.
كيف تحمين نفسك من الشائعات؟
٭ ليست هناك سبل حماية عن الشائعات، لكن بقدر الإمكان أبتعد عن الأشخاص أصحاب السمعة السيئة.
إذا ارتبطت بأحدهم واشترط عليك ترك الفن ماذا عن ردة فعلك؟
٭ ليس الأمر بكيفه، وهو تعرف إليّ وأنا فنانة وهو يعلم ذلك، وانا تعبت حتى وصلت لهذه المرحلة، والحياة الزوجية مشاركة ولا بد أن يقبلني كما أنا.
الأنباء