بالنظر إلى أن مساحة البث أصبحت أكثر تنافسية كل عام، فقد تعمل منصة نيتفليكس على مركز عبر الإنترنت لتسليط الضوء على قوة محتواها الأصلي.
وتشير دراسة استقصائية للعملاء تمت مشاهدتها بواسطة موقع Protocol إلى أن الشركة تفكر في إنشاء منصة تسمى N-Plus.
وأنتجت نيتفليكس منذ فترة طويلة مقابلات وراء الكواليس ومقاطع صوتية ومحتويات داعمة أخرى للترويج لأصولها، ومشاركتها عبر يوتيوب وإنستاجرام ومنصات أخرى.
ويشير الاستطلاع إلى أن الشركة قد تضاعف هذه الجهود الترويجية، مع إضافة بعض الميزات الاجتماعية الإضافية.
وتقول الشركة عن المشروع: إن N-Plus هي مساحة مستقبلية عبر الإنترنت حيث يمكنك معرفة المزيد عن عروض نيتفليكس التي تحبها وأي شيء متعلق بها.
وتشير الوثيقة إلى أن المركز يمكن أن يشتمل على محتوى، مثل البودكاست وقوائم التشغيل التي ينشئها المستخدم.
وتوفر نيتفليكس معظم التلميحات حول كيفية عمل وظيفة قائمة التشغيل، ويشير الاستطلاع إلى أنه يمكنك تجميع قوائم البرامج التلفزيونية والأفلام المفضلة لديك ومشاركتها عبر الإنترنت.
وتمتد فكرة قائمة التشغيل أيضًا إلى الموسيقى، حيث سأل الإستطلاع كيف يشعر الناس حيال توفير N-Plus لجميع الموسيقى من البرامج المتلفزة، وإمكانية إنشاء قوائم تشغيل منها.
وتشير الطريقة التي تضع بها نيتفليكس الميزة إلى أن الشركة يمكن أن تستخدمها لجلب عملاء جدد إلى الخدمة.
وينص المستند على أنه إذا لم يكن المشاهدون أعضاءً، فيمكنهم مشاهدة مقطع دعائي للعرض نفسه فقط.
ويشير جزء آخر من الاستطلاع إلى أن مستخدمي N-Plus يمكنهم تحديد مستقبل إنتاج نيتفليكس، ويقول المستند: تعرف على عرض مخطط (مرحلة ما قبل الإنتاج) وقم بالتأثير في تطوره من خلال التعليقات قبل انتهاء التصوير.
كما تفكر أيضًا في استضافة مراجعات لبرامج تلفزيونية من المستخدمين، ومن المحتمل أن تعرض عروض من أشخاص يتمتعون بذوق مشاهدة مشابه، وفقًا للاستطلاع.
وقالت متحدث باسم نيتفليكس بشأن N-Plus: إن الشركة تستطلع آراء عملائها كثيرًا حول الأفكار التي تعمل عليها من وراء الكواليس.
وتجدر الإشارة إلى أن نيتفليكس تستخدم منصات، مثل: تويتر ويوتيوب، للترويج لما هو آت إلى الخدمة، وحتى بعض قنوات التواصل الاجتماعي الأكثر تخصصًا لديها متابعون قويون.
ولن يكون من الصعب على الشركة محاولة الاستفادة من هذا الاهتمام من زاوية مختلفة.