أكد باركيندو سيدو مدير الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ فى ولاية بورنو النيجيرية أنه تم إقامة العديد من مراكز الاستقبال فى مدينة مايدوجورى التى غمرتها المياه إثر انهيار سد علاو .
ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الافريقية عنه القول:” لقد أرسلنا عدة فرق للتعامل مع الوضع. إذ توجهت الفرقة الاولي إلى موقع السد وتتمثل مهمتها في القيام بكل ما في وسعها للحد من تدفق المياه. أما المجموعة الثانية فتقوم بإجلاء الضحايا. ” موضحا أنهم اضطروا لاستخدام المروحيات في بعض الأحياء.
فقد أدي انهيار سد علاو بسبب الأمطار الغزيرة إلى غرق مدينة مايدوجوري النيجيرية – أقصى الشمال – بالكامل ما دفع آلاف السكان – البالغ عددهم 800 ألف نسمة – إلى الفرار.. ولم تعلن السلطات هناك بعد العدد الدقيق للضحايا.
كما تمكن 200 سجين من الفرار من سجن مايدوجوري بعد انهيار الجدار المحيط به. ومن بين الهاربين عدد من أعضاء بوكو حرام وفقا لمسؤول بالسجن.
يذكر أن العاصمة الإقليمية بورنو لم تشهد مثل هذه الفيضانات منذ ما يقرب من 30 عاما .