قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، إن مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكى، حصل على شريان الحياة من المرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب وسط تهديدات على وظيفته.
وأوضحت الصحيفة، أن المتحدث مايك جونسون واجه أسبوعًا صعبًا، حيث يواجه ثورة من أحد أكثر الأعضاء المحافظين في حزبه مما قد يكلفه وظيفته. ولا يزال احتمال تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا يواجه معارضة، فضلا عن أن مجلس النواب استغرق ثلاث محاولات لتجديد مشروع قانون المراقبة بدون إذن قضائي.
وطار جونسون أمس الجمعة إلى فلوريدا، حيث ألقى له الرجل الذي ساهم في العديد من التحديات التي واجهها، شريان حياة حاسم في ساعة حاجته.
وقال الرئيس السابق دونالد جيه ترامب للصحفيين في ناديه الخاص ومقر إقامته في بالم بيتش بولاية فلوريدا، بينما كان جونسون يقف خلفه وأومأ برأسه: “أنا أقف مع رئيس مجلس النواب”.
لقد كانت هذه رسالة يحتاجها المتحدث في لحظة هشة من قيادته، عندما يواجه تهديدًا من أحد حلفاء ترامب الأكثر ولاءً، وهى مارجوري تايلور جرين، الجمهورية من جورجيا، من أجل الإطاحة به.
وأوضحت الصحيفة، أنه ليس من الواضح إلى أي مدى سيصل تأييد ترامب، ولكن يتمتع الرئيس السابق بنفوذ ملحوظ على الجمهوريين في مجلس النواب عندما يتعلق الأمر بإحباط التشريعات التي يعارضها، لكن دعمه لم يكن كافيا لمنع سلف جونسون، كيفن مكارثي، من محنة استمرت خمسة أيام و15 جولة لتأمين منصب رئيس مجلس النواب.
وقالت الصحيفة إن جونسون يشرف على أغلبية ممزقة وهزيلة في مجلس النواب، وهي حقيقة اعترف بها ترامب عندما سئل عن تهديد جرين بدفع جونسون من منصبه.