كشفت، فيكتوريا وارد، مراسلة صحيفة «تلغراف» البريطانية لشؤون العائلة المالكة، أن الأمير هاري علم بوفاة جدته الملكة، إليزابيث الثانية، من قبل والده، الملك تشارلز، قبل 5 دقائق من الإعلان الرسمي للوفاة.
وذكرت المراسلة أن ذلك يشير إلى شعور عميق بأن العلاقات والثقة بين هاري والعائلة المالكة في الحضيض، وأن العروض المنسقة بعناية لإظهار تماسك العائلة «مجرد تجميل».
وفي حال كانت معلومات المراسلة وارد دقيقة، فهذا يعني أن رئيسة الوزراء البريطانية، ليز تراس، كانت تعلم أن الملكة توفيت قبل ساعتين على الأقل من هاري.
وتشير وارد إلى أن هاري لم تتم دعوته للانضمام إلى رحلة سلاح الجو الملكي التي نقلت ويليام، والأمير أندرو، والأمير إدوارد وزوجته صوفي إلى اسكتلندا، قائلة إنه بدلا من ذلك، تُرك مساعدو هاري يكافحون لحجز طائرته الخاصة التي أقلعت من مطار لوتون.
وتشير المعلومات إلى أن هاري كان «مصدوماً ومستاء»، لأن الزي العسكري الذي أُعطي له لارتدائه في وقفة الحداد على جدته الملكة لم يكن مزينا بشعار EIIR الملكي للملكة الراحلة.
وتحدث مصدر عسكري لصحيفة «ديلي بيست» عما وصفه بـ «ازدراء» للأمير هاري، مبينا أن ما جرى هو «لي السكين قليلا» وهو مصطلح يشير إلى فعل أشياء تسبب المزيد من الألم لشخص يعاني بالفعل.