شن هاري هجوماً عنيفاً على العائلة المالكة، بعد بث الحلقات الثلاث الأخيرة من المسلسل الوثائقي عنه، وزوجته أمس الخميس على منصة نتفليكس، وحطم الروابط الأخوية مع شقيقه وليام، بعد اتهامات قاسية وجهها له، ولوالده الملك تشارلز الثالث.
وفي ملخص الحلقة الخامسة، وصف هاري قمة 2020 في ساندرينغهام بالمتوترة، حيث التقى كبار أفراد العائلة المالكة لمناقشة دوره ودور زوجته ميغان في الشؤون الملكية.
وقال: “كان أمراً مرعباً أن يصرخ أخي ويصيح في وجهي”. وفي تعليقه على علاقته بأسرته، قال هاري: “قد تبدو من بعيد باردة ولكنها باردة في الحقيقة والشعور أيضاً”.
واتهم هاري والده، عندما كان أمير ويلز، بالكذب وأيضاً بالتواطؤ في تسريب معلومات عن ابنه، حسب تقرير لصحيفة “دايلي ميل” البريطانية.
ووصفت الصحيفة تصريحات هاري بأخطر اتهامات في المسلسل المثير للجدل، وأشرس هجوم على العائلة المالكة منذ مقابلة والدته الراحلة الأميرة ديانا قبل 27 عاماً، مشيرة إلى الزوجين قطعا المجال على احتمال عودتهما إلى العائلة المالكة مجدداً.
وروت ميغان في الحلقة السادسة من الوثائقي كيف أجهضت عقب انتقالها مع زوجها إلى منزلهما في سانتا باربرا.
وقالت إنها حاولت أن تجعل الأسرة “فخورة”، لكنها قالت إنها في نهاية الأمر “تُركت للذئاب” في وسائل الإعلام الشعبية.
وتقول والدتها، دوريا راغلاند، إنّ ميغان أرادت في مرحلة ما الموت للهروب من الوحوش.
ولم تسلم الملكة الراحلة إليزابيث الثانية من النقد بتقديمها شخصية سلبية، عاجزة عن التأثير في الأحداث داخل العائلة المالكة.